العلاج السلوكي المعرفي يقوي روابط في المخ لعلاج الذهان

كتب : وكالات

يستخدم العلاج السلوكي المعرفي في المساعدة في علاج عدد من اعتلالات الصحة العقلية، بما في ذلك (القلق، الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة)، وللمرة الأولى، توصل الباحثون إلى أن فعالية هذا العلاج في إحداث تغيرات في المخ لإنتاج فوائد طويلة الأمد للمرضى الذين يعانون من الذهان.

ووفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية "NIMH"، يوصف الذهان بمجموعة من الأعراض، "حيث كان هناك بعض فقدان الاتصال مع الواقع"، وتشمل هذه الأعراض الأوهام والهلوسة، والأفكار المشوشة والمضطربة، وأنها غالبا ما تكون نتيجة مرض عقلي، مثل الفصام أو الاضطراب الثنائي القطب.

ويرجح المعهد الوطني للصحة العقلية، أن الذهان يمكن أن يكون راجعاً إلى عوامل وأسباب أخرى، بما في ذلك الحرمان من النوم والكحول أو تعاطي المخدرات.

وتشير الإحصاءات إلى معاناة 100 ألف مراهق وبالغ في الولايات المتحدة سنوياً، من حالة من حالات الذهان، في الوقت الذي يعانى فيه نحو 3% من سكان الولايات المتحدة من الذهان في مرحلة ما من حياتهم.

ويعمد العلاج السلوكي المعرفي "CBT" والذي يعد شكلاً من أشكال العلاج النفسى المستخدم لعلاج الذهان وغيره من الحالات المرضية العقلية - إلى التركيز على تغيير التفكير والسلوك التي يمكن أن تغذى مثل هذه الظروف.

وأشارت دراسات سابقة إلى أن هذا العلاج فعال للحد من أعراض الذهان، حيث يعزز الاتصالات في المخ مع استمرار هذا التحسن لفترات طويلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً