توصل علماء من كلية الطب في جامعة كاليفورنيا بسان دييجو، إلى سر الشيخوخة، ونشرت مجلة "American Journal of Epidemiology" الأميركية نتائج الدراسة في هذا الموضوع.
وشملت الدراسة 1500 امرأة تتراوح أعمارهن بين 64 و95 عاما. وركب العلماء على الفخذ الأيمن لكل امرأة جهازا يتتبع النشاط البدني لدى كل مشارِكة في التجربة لمدة سبعة أيام ليلا ونهارا. ثم قام الباحثون بقياس طول التيلوميرات وهي أطراف الكروموسومات التي يرتبط قصرها بالشيخوخة.
وأثبت العلماء أن النساء اللواتي يمارسن تمارين رياضية - ولو خلال 30 دقيقة كل يوم - يزيد طول تيلوميراتهن عما هو عليه لدى اللواتي يؤدين نمطا مستقرا من العيش. وذلك هو دليل على أن الأخيرات يتقدمن في السن أسرع، ما يزيد من خطر إصابتهن بمرضي السرطان والسكري.
يذكر أن التيلوميرات تتألف من سلاسل متكررة للحمض النووي. وهي تحمي الكروموسومات المتكاثرة من أضرار قد تلحق بها، ولكن أطراف التيلوميرات تتقصر كل مرة تنقسم فيها الخلية.
ويعتقد أن هذه العملية مرتبطة بها الشيخوخة. أما الخلايا التي تمتلك تيلوميرات قصيرة جدا فإنها تصبح غير قادرة على أداء مهامها وتموت.