تقدم النائب أشرف شوقي بطلب إحاطة لوزير الزراعة عصام فايد، ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اللواء إبراهيم محروس، بسبب نفوق عدد كبير من الماشية بسبب الحمى القلاعية، والذي انتشر في عدد من محافظات مصر، وهدد الثروة الحيوانية في ظل ظروف صعبة نعانى منها جميعا.
وتساءل شوقي عن دور هيئة الطب البيطري في السيطرة على انتشار المرض، وتطعيم الماشية فلا بد من فتح تحقيق موسع فى هذا الأمر لمعرفة السبب وراء نفوق هذا العدد الكبير من الثروة الحيوانية بمصر وما هى الإجراءات التي تتخذها الحكومة فى ذلك الأمر الذي كلف المربين والدولة ملايين الجنيهات بسبب تراخى الأجهزة المسئولة، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواشي، التي وصلت لـ20 ألف جنيه للرأس الوحدة، مطالبا بضرورة تطعيم المواشي بالمجان، خاصة في فصل الشتاء الذي يكثر به أمراض المواشي.
وتابع: "ارتفاع أسعار التطعيمات أثر بالسلب على المواشي، وأن كانت هذه الماشية تم تطعيمها، ونفقت أيضا فان هذا يدل على أن الأمصال منتهية الصلاحية، ولم يعد للمادة الفعالة اى اثر لذلك نريد الحقائق كاملة والمعلومات عن عدد المواشي التي تم تطعيمها، وحجم انتشار المرض والبؤر المصابة، وكيفية الوقاية فالتحصين هو الطريق الوقائي لمنع ظهور مرض الحمى القلاعية حيث تكتسب مناعة ضد المرض".
وأضاف النائب أنه لابد من تعويض المواطنين المضارين من إصابة الماشية الخاصة بهم، حتى يتسنى لهم العودة من جديد لتربية الماشية وإنقاذ الثروة الحيوانية من الانهيار.