كشفت دراسة أعدها فريق بحث بجامعة كارديف عن استخدام الموجات الصوتية في أعماق المحيطات لترويض موجات تسونامي المدمرة.
وقال الخبير البريطاني جون قادري، إن الدراسة تقوم علي تشتيت الطاقة على الموجة في مساحة واسعة، وبالتالي تسخر الموجات الصوتية الجاذبة (AGWs) لتقليل قوة الزلازل.
وأشار جون الي ان تفاعل موجة التسونامي تسافر آلاف المترات تحت سطح المحيط وبتطبيق الدراسة يمكن للموجات الصوتية ان تقلل سعة الطاقة المنبعثة من الزلازل.
وأوضح الخبير البريطاني انه تم تطبيق الدراسة علي المملكة المتحدة التي تواجه الزلازل بشكل مستمر في جزيرة كناري، والتي كانت تدمر بشكل كبير الشواطئ البريطانية.
وقال الدكتور جون "في الواقع، توليد الموجات الصوتية المناسبة تطرح تحديات خطيرة بسبب الطاقة العالية المطلوبة للحصول على التفاعل الفعال مع تسونامي.
"ومع ذلك، قدمت هذه الدراسة إثبات صحة المفهوم الذي يمكن التخفيف من موجات تسونامي مدمرة باستخدام الموجات الصوتية الجاذبية لإعادة توزيع كميات هائلة من الطاقة المخزنة داخل الموجة.