قال الدكتور علي إبراهيم، الخبير الزراعي، إن بعض تفاصيل التجربة الجديدة غير واضحة حتى الآن، حيث إن المشكلة الواضحة الآن تكمن في كيفية تدبير 6 ملايين فدان، ثلاثة منها في شهر سبتمبر لزراعة القمح المبرد ثم ثلاثة آخرى في شهر فبراير لزراعة النصف الثاني من القمح المبرد، وهي مساحة تختلف عن المساحة الأولى، حيث لا يصح زراعة القمح مرتين متتاليين في نفس المكان ولا بد من تدبير أرض جديدة.
وأضاف إبراهيم، لـ«أهل مصر»، أن المشكلة الثانية تكمن في المحاصيل والخضروات القائمة في شهر سبتمبر والذي سيحل محلها القمح المبرد، وهي البطاطس وبنجر السكر والقطن والذرة والطماطم والسبانخ والبسلة وبدايات زراعات البرسيم، متسائلا: هل سنضحي بهذه الحاصلات الإستراتيجية والمهمة من أجل تدبير عروة جديدة لزراعة القمح؟.