آخرهم "أعداء داخليون".. 6 أفلام شاركت بهم الجزائر لنيل "الأوسكار"

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم السينما الأمريكية، عن ترشح الفيلم القصير "أعداء داخليون" للمخرج الجزائري الفرنسي سليم عزازي لـجائزة الأوسكار لأفضل فيلم روائي قصير، ليكون عزازي هو الوحيد الذي يمثل العالم العربي في ترشيحات هذا العام، والتي سيتم الإعلان عن جوائزها يوم الأحد 26 فبراير المقبل.

"أعداء داخليون" من تأليف وإخراج عزازي، وتدور أحداثه في تسعينيات القرن الماضي، حيث الإرهاب الجزائري الذي يصل فرنسا، وهناك رجلان، هويتان ومعركة واحدة.

واقترب العرب من الأوسكار مع ترشح فيلم "ذيب" الأردني لنيل جائزة أفضل فيلم أجنبي لعام 2016، حيث توفرت فيه عناصر العمل المتكامل وظهرت البيئة العربية للبداوة بكل قوة، بالإضافة إلى جمال الأداء وإنسانية القصة، لكن الفيلم خسر لصالح فيلم من هتغاريا.

ولم يكن شق طريق العرب نحو الترشح أو الفوز بالأوسكار هيناً، فهم وعلى مدى سنوات حاولوا حجز مكان لهم في هذه المنصة الفنية العريقة، خصوصاً أن العوائق ليست بسبب قلة الموهبة أو الإمكانيات المادية، ورغم مشاركة العرب بأعداد كبيرة من الأفلام على مدى العقود الماضية في المسابقة فإن عدد المرات التي ترشح فيها فيلم عربي لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي كانت ضئيلة تماماً كما هو الفوز.

السينما المصرية على سبيل المثال، وهي معقل السينما العربية، قامت على مر العقود الماضية بالتقدم بـ29 عملاً فنياً للترشح للجائزة، ولم يفز بالترشح أي منها لنيل جائزة الفيلم الأجنبي.

وكان فيلم "باب الحديد" للمخرج يوسف شاهين، هو أول فيلم يشارك بترشحه للجائزة من الوطن العربي وأول مشاركة في تاريخ إفريقيا عام 1959، وهو بالتالي أول فيلم لا يصل إلى الترشح من قبل أكاديمية الفنون القائمة على الجائزة.

وتعتبر الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة التي فازت بجائزة الأوسكار العالمية وفي السطور التالية نرصد مشاركات الجزائر في هذه الجائزة العالمية.

فيلم"زد" الذي مولته الجزائر في عام 1969 هو فيلم جزائري فرنسي، المثير أن الفيلم كان لا يتحدث عن العرب ولكن يحكي عن قصة اغتيال سياسي يوناني لم يمثل الثقافة العربية ولم يحكي قصة عربية، ولم يظهر فيه ممثلون عرب وأخرجه المخرج اليوناني كوستا غافراس، لكن الجزائر تقدمت به لنيل الجائزة كمنتج وفازت.

كذلك ترشح فيلم "إيطالي- فرنسي" يحمل اسم" لي بيل" شاركت الجزائر في إنتاجه، لنيل الجائزة عام 1983، ويجسد حقبة الخمسينيات في فرنسا عبر حفل راقص يحضره طبقات مختلفة من المجتمع الفرنسي.

وفيلم فرنسي آخر عام 1995 يحمل اسم" دوست أوف لايف" الذي شارك في إخراجه وكتابته الجزائري رشيد بوشارب، ولم يحكي قصة عربية، بل تحدث عن مجموعة من المقاتلين الأمريكيين من أصول آسيوية والحياة التي عاشوها بعد انتهاء خدمتهم في حرب فيتنام.

فيلم " دايز أوف جلوري" 2006، من إخراج السينمائي الجزائري رشيد بوشارب، ويلقي الضوء على دموية الاحتلال الفرنسي للجزائر إبان الحقبة التي استعمرت فيها فرنسا تونس والمغرب والجزائر، عن طريق رصد حياة مجموعة من الرجال من مواطني هذه الدول وانخراطهم في الخدمة العسكرية بالجيش الفرنسي إبان الحرب العالمية الثانية.

فيلم " اوت سايد زي لاو"، ويعتبر هذا الفيلم امتداد لفيلم رشيد بو شارب" دايز أوف جلوري" حيث يكمل قصة حرب التحرير الجزائرية التي أعقبت انتهاء الحرب العالمية الثانية من خلال رصد حياة 3 أخوة جزائريين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً