انطلق عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج يعتبر عودة للعنصرية الأمريكية ضد الملونين في العصر الحديث، وهو عبارة عن محاولة لإبعاد الملونين عن الترشيح لجوائز الأوسكار والذين وصل عددهم لعشرين شخصية هذا العام.
وتضمنت قائمة المرشحين لجوائز الأوسكار السينمائية في فئات التمثيل هذا العام أكبر عدد من أصحاب البشرة الملونة على الإطلاق، وسلط الهاشتاج الضوء على قضية أكبر في صناعة السينما وهي صعوبة صنع أفلام عن الأعراق المتنوعة وتجاهل مواهب الملونين مهما بلغت جودة الاداء.
يأتي ترشيح النجم الأسود دينزل واشنطن لجائزة أفضل ممثل وماهرشالا على لجائزة أفضل ممثل مساعد وترشيح الممثلات السوداوات فيولا ديفيز وناعومي هاريس وأوكتافيا سبنسر لجائزة أفضل ممثلة مساعدة محرجا للاوساط السينمائية.
ومن بين المرشحين للأوسكار هذا العام أيضا الممثلة روث نيجا وهي أيرلندية من أصل اثيوبي في فئة أفضل ممثلة والممثل البريطاني من أصل هندي ديف باتيل.
وحصل فيلم مونلايت الذي تدور أحداثه حول صبي أسود فقير يعاني مشاكل تتعلق بهويته الجنسية على ثمانية ترشيحات، كما جاءت ترشيحات التمثيل بعد نجاح فيلم هيدن فيجارز الذي يحكي قصة ثلاث عالمات سوداوات في مجال الرياضيات يعملن لدى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا في ستينيات القرن العشرين، والفيلم مرشح أيضا لجائزة أفضل فيلم.
ووصلت 3 أفلام وثائقية عن السود بحسب تقرير نشرته وكالة رويترز إلى قائمة ترشيحات أفضل فيلم وثائقي وهي ثيرتينز للمخرجة أفا دوفرناي و(أو. جيه. ميد اين أمريكا) و(آي آم نوت يور نيجرو).