المخادنة وتبادل الزوجات.. 6 أنواع من العلاقات يحرمها الإسلام

صورة ارشيفية

منذ بدأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، نشر الدين الإسلامي وهو يرفع راية النور والعلم والمعرفة لمحاربة الجهل والجاهلية والظلام والدليل على ذلك أن أول ما نزل فى القران كان" اقرا باسم ربك الذي خلق" ومن أخطر ما كان منتشر قبل مجيء الإسلام عادات تقلل من شأن المرأة العربية فى الجاهلية وتجعلها بضاعة رخيصة يتاجر بها وتنتهك حقوقها ومن هذه العادات التي كانت سائدة الزنا تحت 6 مسميات اخترعت فى الجاهلية وهي كلها حرمها الإسلام، وحاربها من خلال الزواج الحلال وفق أصول الشريعة الإسلامية.

ونرصد هنا أنواع الجنس المحرم فى الإسلام:

الاستبضاع

وهو أن يدفع الرجل بزوجته إلى رجل آخر من علية القوم كشاعر أو فارس أو ذي حسب أو نسب فيناكح الرجل الغريب المرأة وحين يقع حملها تعود إلى زوجها.

المخادنة

المخادنة هي "المصاحبة" وذكرت في القرآن "وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ" حيث كان بعض النساء قبل الإسلام تصادق عشيقا غير زوجها ويعاشرها وتعاشره.

البدل

وهو أن يبدل الرجلان زوجتيهما لفترة مؤقتة بغية التمتع والتغيير دون إعلان طلاق أو تبديل عقد زواج.

المضامدة

وهو اتخاذ المرأة زوجا إضافيًا أو اثنين، غير زوجها وفى المعاجم اللغوية "المضماد" هو أن تصاحب المرأة اثنين أو ثلاثة لتأكل عند هذا وذاك فى أوقات القحط والفقر الشديد، وفيما يبدو فإن هذا النوع لم يكن مستحبا وربما اعتبره العرب خيانة من المرأة وإن كان معمول به ومنتشرًا.

الرهط

وهو أن يجتمع عشرة الرجال وينكحون امرأة واحدة وإذا حملت أرسلت اليهم جميعًا ثم تختار من بينهم من يكون والد الجنين الذي فى بطنها ولا يستطيع أحد الامتناع أو الاعتراف به.

أصحاب الرايات

وهن ما يمكن تسميتهن بالبغايا "العاهرة" أو ممارسات الدعارة إذا كانت المرأة منهن، ترفع الراية "ويقال إنها كانت حمراء" علامة على أنها جاهزة فيأتيها الرجال

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
خالد الصاوي بختام مهرجان القاهرة: قلبنا مع فلسطين ولبنان وقريب هتبقى "إيدينا" كمان