بعد وداع "محرز ومانيه وأوباميانج".. هل يحصد محمد صلاح جائزة أفضل لاعب بالقارة؟‎

محمد صلاح
كتب : وكالات

نجح المنتخب المصري في التأهل للدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2017 المقامة حاليا في الجابون، حيث يسير الفراعنة بخطى ثابتة نحو تحقيق اللقب القاري الثامن في التاريخ، رغم الغياب عن البطولة في الثلاث نسخ الماضية أعوام 2012 و2013 و2015.

منتخب مصر ضرب موعدا مع منتخب بوركينا فاسو غدا الأربعاء، قبل نهائي كأس الأمم الإفريقية، وذلك بعدما قضى الفراعنة على آمال المنتخب المغربي في المسابقة، بالفوز عليه بهدف قاتل في الدقيقة 87 عن طريق محمود كهربا الذي كسر عقدة المواجهات المغربية، بعد غياب دام 31 عاما، حيث يعود آخر انتصار للفراعنة على المغرب إلى بطولة الأمم الإفريقية عام 1986 في مصر، بهدف طارق أبو زيد الشهير.

ورغم خسارة محمد صلاح نجم منتخب مصر وفريق روما الإيطالي، لجائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2016، لصالح الجزائري رياض محرز، بل واستبعاد نجم تشيلسي السابق من القائمة النهائية للمرشحين لحصد الجائزة والتي تكونت من ثلاثة لاعبين فقط، إلا أن صلاح تمكن من قيادة منتخب بلاده للمضي قدما في بطولة كأس الأمم الإفريقية الحالية، حيث تتبقى للفراعنة مباراتان فقط في حال أرادوا تحقيق إنجاز جديد.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" قد أعلن يوم 6 يناير الجاري، فوز الجزائري رياض محرز بجائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا لعام 2016، حيث تفوق على الثنائي ساديو مانيه لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب السنغال، وبيير أوباميانج مهاجم الجابون وبروسيا دورتموند الألماني.

وكان محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين لحصد جائزة أفضل لاعب أفريقي عن الموسم الماضي، حينما كانت الترشيحات تضم خمسة لاعبين، وهم"الجزائري رياض محرز، والجابوني بيير أوباميانج، والسنغالي ساديو مانيه، والجزائري إسلام سليماني، بجانب محمد صلاح"، حيث قلص الكاف بعدها القائمة إلى ثلاثة لاعبين فقط، بعد استبعاد محمد صلاح وإسلام سليماني.

ويسعى محمد صلاح لإثبات أحقيته بالمنافسة على جائزة أفضل لاعب إفريقي، من خلال قيادة منتخب مصر للتتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية للمرة الثامنة في تاريخ الفراعنة، مما يدعمه بشدة للحصول على الجائزة في العام الجديد بعدما يكون قد استهله بحصد اللقب الأبرز في القارة "كأس الأمم الإفريقية".

وبالنظر إلى قائمة المرشحين الخمسة لجائزة الكاف الأخيرة، سنجد أن محمد صلاح هو الوحيد الذي استمر في بطولة الأمم الإفريقية الجارية، فيما ودع اللاعبون الأربعة المسابقة القارية من الأدوار الأولى.

وودع الثنائي الجزائري "رياض محرز وإسلام سليماني"، منافسات بطولة الأمم الإفريقية من الدور الأول، بعدما خيب منتخب محاربي الصحراء آمال جماهيره وعشاقه، حيث كان من أبرز المنتخبات المرشحة لنيل اللقب.

المنتخب الجزائري لم يحقق أي فوز في البطولة الإفريقية، حيث لعب ثلاث مباريات في دور المجموعات، فتعادل مرتين مع زيمبابوي والسنغال بنتيجة واحدة 2-2، فيما خسر لقاء أمام تونس بنتيجة 1-2، ليحتل المركز الثالث في جدول المجموعة الثانية، ويودع منافسات البطولة مبكرا.

أما النجم الجابوني بيير أوباميانج مهاجم فريق بروسيا دورتموند الألماني، والذي كان يأمل في إسعاد الشعب الجابوني الذي استضاف البطولة من خلال المنافسة على اللقب، فخرج بمنتخب بلاده أيضا من دور المجموعات.

الجابون خاضت ثلاث مباريات في الدور الأول، حيث تعادلت في المباريات كلها مع كل من غينيا بيساو وبوركينا فاسو بنتيجة 1-1، ومع الكاميرون بدون أهداف، ليودع أصحاب الأرض منافسات البطولة القارية مبكرا، ويفشل أوباميانج الذي حصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في عام 2014، في قيادة منتخب بلاده لنيل اللقب.

كما هو الحال لأفضل لاعب في القارة السمراء، السنغالي ساديو مانيه نجم ليفربول الإنجليزي، حيث لم يتمكن أيضا من قيادة منتخب بلاده للذهاب بعيدا في الكان.. فبرغم تأهل السنغال لدور الثمانية من المسابقة الإفريقية، إلا أن قطار منتخب أسود التيرانجا توقف عند هذه المحطة بعدما اصطدم بالمنتخب الكاميروني.

وفاز المنتخب الكاميروني على نظيره السنغالي بضربات الجزاء بنتيجة 5-4، وذلك بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للقاء بالتعادل السلبي، حيث كانت الصدمة لجماهير المنتخب السنغالي بعدما أهدر ساديو مانيه نفسه ضربة الجزاء الخامسة والأخيرة لأسود التيرانجا، ليكون سببا رئيسيا في خروج السنغال من البطولة القارية، بعدما كانت المرشح الأول للفوز باللقب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
برلماني متهمًا الحكومة بالتخبط: قسمت الشعب لطبقتين «نجيب ساويرس ونجيب منين»