موقف العلماء والمؤرخين من الإسرائيليات

صورة ارشيفية

اختلف العلماء والمؤرخون حول الإسرائيليات وصحة التسمية، والإسرائيليات هي الأخبار المنقولة عن بني إسرائيل من اليهود أو من المسيحيين، لأن لفظ الإسرائيليات في الأصل نسبة إلى بني إسرائيل، وإسرائيل هو نبي الله يعقوب عليه السلام.

وأصبح لفظ الإسرائيليات يدل على ما أخذه المسلمون عن أهل الكتاب سواء أخذوا ذلك عنهم مشافهة أو من كتبهم، وقد أخذ المسلمون عنهم ذلك ونقلوا أخبارهم للعبرة انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج.

تنقسم الإسرائيليات إلى ثلاثة أنواع، النوع الأول ما أقره الإسلام وشهد بصدده فهو حق، والنوع الثاني ما أنكره الإسلام وشهد بكذبه فهو باطل، والنوع الثالث ما لم يقره الإسلام ولم ينكره يجب التوقف فيه.

واختلفت مواقف العلماء والمفسرون من الإسرائيليات فمنهم من أكثر منها مقرونة بأسانيدها، ورأى أنه بذكر أسانيدها خرج من عهدتها مثل ابن جرير الطبري، ومنهم من أكثر منها وجردها من الأسانيد، ومنهم ايضا من ذكر كثيرا منها وتعقب البعض مما ذكره بالتضعيف أو الإنكار مثل ابن كثير.

كما يوجد من العلماء من بالغ في ردها ولم يذكر منها شيئا يجعله تفسيرا للقرآن كمحمد رشيد رضا على سبيل المثال، وعلى اختلاف الآراء لم يرفض المسمى الأصلي للفظ اسرائيليات أي من الباحثين باعتبارها عنوان يقع تحت لوائه كثر من القصص التي لابد وأن يتم دراستها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً