بعد واقعة الـ"سينجل مازر".. 3 نساء في مصر يطالبن بتقنين الدعارة

صورة مجمعة
صورة مجمعة

الدستور والقرآن الكريم والأديان السماوية اتفقت جميعها على تحريم الجنس غير الشرعي، فرغم تحقيق المتعة لكلا سواء الرجل أو المرأة إلا أن هذا الأمر أنزلت فيه آيات فاصلة، والتشريع القانوني له كان قاطعًا، ولكن بين وقت وآخر يطالب البعض بضرورة مراجعة النص القانوني، ووضع تشريع جديد أو نص دستوري يبيح الجنس والعلاقات غير الشرعية، وما هو أدهى من ذلك أنهن نساء وعدم تحفظهم على أقوالهم يثير العديد من التحفظات والريبة على القيم المجتمعية، نرصد في التقرير الحالي 3 نساء دعون للجنس وطالبن بتقنينه. 

السعداويالدكتورة نوال السعداوي، أرجعت ظاهرة "السينجل مازر" التي انتشرت بشكل كبير في مصر في الآونة الأخيرة، خاصة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى عدم وجود القوانين التي لا تردع الرغبة الجنسية عند الرجال، وعدم تقنين الحرية المطلقة في الجنس التي يحظى بها الرجل في مصر، مؤكدةً أن النساء اللواتي يعملن في البغاء لايحملن، لأنهن يواظبن على أقراص منع الحمل، أما من يحملن فهن النساء اللواتي أحببن بصدق وتعرضن لخداع الرجال، والنساء لابد أن يتثقفن، فالمرأة الحرة كالجبل الوعر لا يمكن صعوده، أما المرأة المستكينة فيسهل صعودها بسهولة، في إلحاح شديد منها لتقنين الحريات الجنسية بمصر.

الدغيديعقب ثورة 25 يناير طالبت المخرجة المصرية إيناس الدغيدى، من اللجنة التأسيسية للدستور عام 2012، بتقنين بيوت البغاء "الدعارة" وبيع المخدرات للشباب، وقالت الدغيدى عبر تغريدات لها عبر حسابها الشخصى (تويتر)، إن "بيوت البغاء المرخصة ستقضى على ظاهرة التحرش والاغتصاب".

أضافت "أكرر طلبى للجنة التأسيسة بأن تضع تقنين لبيوت البغاء حتى نحمى المجتمع من الأمراض"، وقالت "كانت قمة التحضر عندما كانت بيوت البغاء مرخصة قانونا ويتم الكشف على العاملات بها، لا أحد يرفض رفع المستوى الاقتصادى لتزويج الشباب ولكن حتى يحدث هذا فبيوت البغاء أمر واقع يجب تقنينه".

غادة إبراهيمالفنانة الشهيرة غادة إبراهيم، تم اتهامها بإدارة 3 شقق لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وتم القبض عليها في هذا الصدد لمدة 18 يوما كاملين، وبعدها برأتها المحكمة من التهم الموجهة إليها، ثم عاودت النيابة وقدمت معارضة استئنافية على الحكم وتم قبولها، ولم يبت في الحكم النهائي حتى الآن. 

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً