قال اللواء دكتور طارق قطب، إن تاريخ الإرهاب يعود إلى الثورة الفرنسية حيث كان يستخدم للتعبير عن بطش الدولة والفعل العنيف تجاة الأفراد والمعارضين، حتى تتطور الأمر إلى أن أصبح الإرهاب تستغله بعض الدول لمحاربة دول أخرى مستغلة الإرهاب ليقوم بهذه المهمة، حتى استغله الصهاينة في إلصاقه بالإسلام لاستغلال الإرهاب وانتشاره في محاربة الإسلام.
وأضاف خلال ندوة مناقشة كتاب "مكافحة الإرهاب وتعويض ضحايا الحوادث الإرهابية" ضمن أنشطة محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب أن الإرهاب مرتبط بالسياسة، ولن يتوققف الإرهاب حتى تنتهي المصالح الشخصية والسياسية، التي تساهم فى زيادة هذه الظاهرة، فالإرهاب هو ظاهرة، وبالتالي فلا يمكن محاربته، وبالتالي فإن كلمة الحرب على الإرهاب هي مفهوم خاطىء خاصة أنه لا يمكن ان تحارب ظاهرة.
ولفت إلى أهمية هذا الكتاب تنبع من مساس موضوع الارهاب بامن المجتمعات واستقرارها، فضلا عن احتياجنا لوضع مفهوم موحد للإرهاب، واعن موقف الاسلام فى الارهاب، فضلا عن توضيح الفرق بين الكفاح المسلح والاعمال الارهابية، وايضا البحث فى اسباب ظهور الارهاب، وتبصرة الشباب للبعد عن هذه الظاهرة الخطيرة التى لا تحترم امن واستقرار الدول.