معرض الكتاب يناقش تأثير السوشيال ميديا على انتشار الكتب‎

الدكتور محمد سيد ريان،
كتب : وكالات

ناقشت ندوة بعنوان "تأثير السوشيال ميديا على انتشار الكتب" بالمائدة المستديرة ضمن فعاليات معرض الكتاب اليوم السبت.

وقالت مدير التسويق الرقمي بإحدى الشركات الخاصة الدكتورة شيرين بدر، إن موقع "فيسبوك" يضم 34 مليون حساب، يضم "تويتر" مليوني حساب للمصريين، وأن الفئه العمرية الأكثر رواجاً علي هذه المواقع تبدأ من سن 13 إلى 35 سنة، لافتة إلى ضرورة استغلال السوشيال ميديا بطريقه سليمة للترويج والتسويق للكتب.

وأوضحت بدر، الإقبال الكبير على الكتاب الإلكتروني عن الكتاب الورقي من قبل الشباب، لانخفاض تكلفته، ما جعل النشر الإلكتروني يزيد بنسبة 300%.

ومن جانبه، قال الدكتور محمد سيد ريان، الكاتب والباحث في مجال الثقافة الرقمية، إن الكاتب لابد وأن يتميز بحس إبداعي حتي يمكن نشر وتوزيع إنتاجه بصورة كبيرة، حيث إن عملية صناعة الكتاب لها 4 أضلاع، أولها التأليف والنشر والتوزيع والقارئ، ويجب علي الكاتب دراسة القارئ جيدًا بتوجهاته وميوله والفئة العمرية الموجه لها الكتاب.

وتابع أن ثقافة "فيسبوك" هي ثقافه متوسطه للغاية، واللغة المستخدمة هي لغة دنيا، لذلك يجب أن تكون هناك خططًا وتكتلات شبابية تعمل على الدفاع عن الهوية والثقافة المصرية، بالإضافة إلى ضرورة عمل صياغة جيدة لتلك المواقع التي تزكي ثقافة العنف، فالتسويق نوعان، الإستراتيجي الخاص بالتخطيط، والتعاملي الذي يحدث بعد انتهاء العمل، لافتًا إلى انخفاض مستوى القراءة العربية عمومًا، مستشهدا بمنظمة اليونيسكو التي قالت "إن المواطن العربي يقرأ ست دقائق في العام".

ونصح ريان، بإنشاء مراكز بحثية للقراءة لإحصاء عدد القراء المصريين لأنه لا يوجد إحصاء مؤكد لهذه الأعداد، وأن الفيس بوك كسر كل الحواجز الزمنية والمكانية، ولابد من إثراء المحتوي العربي كما بدأت دولة الإمارات، وأشاد بدور مكتبة الأسرة مطالباً بضرورة إعادة تطويرها إلكترونياً.

وفي سياق متصل، قال مدير إدارة النشر والتحرير بالمجلس الأعلى للثقافة الدكتور عبد الرحمن حجازي، إن الشباب يلجأ إلى الكتاب الإلكتروني أكثر من الورقي، بالرغم من انتشار التراث الثقافي الهائل الذي تمتلكه مصر، حيث النقط الإيجابية التي تصنعها وسائل التواصل الإجتماعي هي القضاء علي فجوة ارتفاع أسعار الكتب والنشر والتوزيع.

وأشاد حجازي، بدور المركز القومي للترجمة في ترجمة أكثر من ثلاثه آلاف كتاب خلال 15 عاماً، قائلاً إن فترة الخمسينيات والسيتيات كان بها اهتمام كبير بالثقافة، وكانت الثقافة هي مصدر أول للدخل القومي، مؤكداً أن أبرز النقاط السلبية للسويشيال ميديا أنها تقتل الهوية واللغة العربية، كما أن الفن له دور كبير وتأثير كبير على انتشار الكتاب ومن هذه الفنون السينما والمسرح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً