هل تنافس نجاحات كوبر اسطورة حسن شحاتة؟

بات الارجنتينى هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول علي مقربة من بوابة المجد الكروي في حال تتويجة بامم افريقيا الليلة امام الكاميرون في النسخة الحالية التي تحتضنها الجابون.

قبل كوبر ظل الشارع الرياضي يتغنى بانجازات الجيل الذهبي للمنتخب مع حسن شحاتة ولكن نجاحات المدرب الارجنتيني كادت تهدم اسطورة المعلم وترجح كفتة.

في هذا التقرير نرصد بعض النقاط التي ترفع اسهم كوبر في الشارع الرياضي وتجعل منه رمزا للكرة المصرية.

1-الاقتراب من الاميرة الافريقية :

لعل ابرز ما صنع شعبية حسن شحاتة هي انجازاته الافريقية والتي ظن الجميع انها فترة لنتتكر ولكن نجاح كوبر في الوصول للمباراة النهائية رغم ان ذلك كان خارج التوقعات جعل الامال تعاود المصريين مرة أخرى في هذا الجيل من اللاعبين فالاقتراب من الاميرة الافريقية يعيد للكرة المصرية كبريائها الذي غاب في الدورات الثلاثة الماضية.

2- البداية المميزة:

فى أول 20 مباراة خاضها المنتخب تحت قيادة كوبر فاز الفراعنة فى 14 مباراة وتعادل فى 3 وتعرض للخسارة فى مثلهم بينما سجل المنتخب معه 34 هدف واستقبلت شباكه 8 أهداف.

بينما فى أول 20 لقاء للمنتخب تحت قيادة المعلم حسن شحاتة فاز فى 12 مباراة وتعادل فى 4 وخسر مثلهم وأحرز اللاعبين 41 هدف واستقبلت شباكه 16 هدف.

3- حلم المونديال :

حقق كوبر مع المنتخب افضل انطلاقة للفراعنة في تاريخهم عبر تصفيات المونديال وذلك بالفوز في اول مواجهتين من التصفيات ليقطع المنتخب بدلك شوطا كبيرا نحو بوابة مونديال روسيا 2018.

المنتخب فاز علي الكونغو خارج الارض وغانا في برج العرب وجمع 6 نقاط وجمد رصيد النجوم السوداء عند نقطة واحدة ليضع كوبر المنتخب علي اعتاب المونديال.

رغم الشعبية الجارفة التي صنعها حسن شحاتة مع الفراعنة الا انه فشل في تصفيات كأس العالم والوصول الي المونديال ليجدد خيبة المصريين مع اقوي بطولة في العالم والتي عاندت المصريين منذ اخر ظهور في 1990 ولكن المقدمات هذة المرة مع كوبر توحي بشئ مختلف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً