قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي التي تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته الشيخ ميزو من الظهور على جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة لجلسة ١٩ فبراير لورود الإعلان.
قالت الدعوى رقم ١٢١٧٠ لسنة ٧١ قضائية، إن محمد عبد الله نصر وشهرته ميزو شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامي، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى زي الأزهر الشريف ليضفي المشروعية على كذبه وجهله، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث في أي قضية بارعا في إظهار الكم الهائل من الجهل ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير.
وأضافت الدعوى أنه ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث في الدين ويطعن فى السنة وصحيح البخاري قائلًا: صحيح البخاري مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخاري سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخاري مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين، موضحا: لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع في القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعد من الله ويفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية وليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابي، ويقول من ضمن خرافاته ممارسة الجنس بين رجل وامرأة غير متزوجين لا يعتبر زنا ليكرر لولا الإنسان ما كان الله.
وأضافت الدعوى أنه أكد على أن صيام عاشوراء أكذوبة كبرى وأنه لا مانع من زواج مسلمة بغير مسلم وأن الله لا يطبق عقوبة الزنا على الزانى إلا فى حال التكرار، وأن الرقص الشرقي حلال وبدلة الرقص أفضل من الحجاب والنقاب وأن الإسلام هو القرآن فقط ولا وجود للسنة وأن الأمة الإسلامية على خطأ منذ 1400 سنة، وأن عقود الزواج الحالية هى دعارة مقننة، وولى الأمر أشبه بالقواد، وأنه يطالب بمحاكمة الداعين لارتداء الحجاب قائلا: أمى كانت بتلبس فستان، وأن البخارى مش ماسك الأمن الوطني، وكتب الأزهر تبيح أكل لحوم البشر، وأنه لا يوجد عذاب قبر، والنقاب حرام، وأن بدلة الرقص أحسن من الخيم السوداء.