خسارة مفاجأة لم يتوقعها عددٍ كبير من عشاق المنتخب المصري، الذين بادروا منذ الصباح الباكر، بتجهيز مراسم الإحتفال بفوز منتخبنا الوطني بالبطولة رقم 8 في سجلات الألقاب الأفريقية.
وعقب الخسارة بهدفين مقابل هدف وحيد على يد المنتخب الكاميروني بدأ مشجعوا المنتخب في اتباع وسائل أخرى لنسيان الهزيمة، نستعرضها خلال السطور القادمة.
متفرجتش اصلًا
"متفرجتش اصلًا" المبرر الأشهر الذي يخرج سريعًا من أفواه الغاضبين بعد الهزيمة، معللين ذلك بأن الكرة لا تقدم أى شيئ مفيد لأحوالهم المعيشية، وربما تؤثر بالسلب على صحة الفرد إذا زاد الحزن والغضب.
المشاعر الحزينة لا تستمر كثيرًا وبمجرد مرور يومًا واحدًا على هزيمة المنتخب المصري، يبدأ عشاق الكرة في متابعة أهم الأحداث الخاصة بنادية المفضل، ويلجأ البعض الأخر إلى اتباع أساليب أخري تتمثل في متابعة الدوريات الأجنبية والعربية، لمحاولة نسيان كابوس الهزيمة.
نركز في كأس العالم
المبررات السابقة ليست الوحيدة التى يتبعها جمهور كرة القدم بعد الهزيمة، وحيث تظهر العديد من المبررات التى توضح فوائد الخسارة، والتى تنصب جميعها حول عدم غرور اللاعبين وشعورهم بمدى قوة المنتخب، الأمر الذي يؤثر بالسلب على سير المنتخب في تصفيات كأس العالم، ومن ثم حلم الصعود إلى المونديال.
النوم
وربما يكون النوم هو الحل السحري الذى يلجأ إليه الشعب المصري، أسرع الحيل التي يلجأ اليها المصريون، إلا أن التفكير المتكرر في سيناريو أخر للنهاية يسعد القلب، هو ما يجعل النوم كما يقول المثل المصري الشهير "يطير من عيون أى حد"
لعب البلاي استيشن
الخسارة المصحوبة بالضيق تجعلك مستاء من الذهاب إلى المنزل، وقد يحتاج الأمر إلى تغير "المود"، الحل الجوهري يكمن في هذا الوقت للعب مباراة "بلاي استشين" مع صديق لك، داخل إحدى المقاهي، وفي حالة الفوز ستشعر بتحسن نسبي.
وخلال اللعب يتبادل الطرفان المقطوعات الساخرة: "مش كنا جبنا جول زى دا، أو لعبنا بالطريقة دي انهاردة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
