تعثر المنتخب المصري في حصد اللقب رقم 8 من بطولة الأمم الأفريقية، بعد خسارته أمام نظيره الكاميرون بهدفين مقابل هدف وحيد، في اللقاء الذى جمع المنتخبين مساء أمس بالجابون.
ومن الشائع عشق الشعب المصري لكرة القدم، الأمر الذى لُوحظ بشكل ملفت للأنظار في شوارع القاهرة والمحافظات، على أمل إعادة أمجاد "أبناء المعلم"، ونستعرض خلال السطور القادمة أمم إفريقيا فى حياة رؤساء مصر.
عبد الناصر
كانت بداية التتويج بالقلب عام 1957 بإسم المملكة العربية المتحدة، والتي أقيمت في السودان، وأكملت مصر مسيرتها في الدفاع عن اللقب عام 1959 على أرضها، لتسجل اللقب الثاني لها، والثاني في عهد جمال عبد الناصر.
السادات
وعلى الرغم من وصول المنتخب المصري الى الدور قبل النهائي مرتين خلال 6 بطولات أقيمت في عهد الرئيس محمد أنور السادات، إلا أنه لم يحقق سوى المركز الثالث، لتغيب البطولة طوال فترة رئاسته.
مبارك
وفي عهد "مبارك" عادت مصر بعد غياب طويل لتحصد ثالث لقب لها عام 1986 في البطولة التي أقيمت على أرضها بركلات الترجيح، خلال نهائي مثير أمام الكاميرون وإنتظرت 12 عامًا لتحصد لقب آخر تلك المرة في بوركينا فاسو على حساب جنوب أفريقيا.
ولعل الجيل الحالي هو الأكثر حظًا حيث شهد المنتخب المصري طفرةً أدهشت العالم، ونجح في السيطرة على البطولة 3 نسخ متتالية 2006 في مصر، و 2008 في غانا، وآخر الالقاب كان في أنجولا عام 2010.
مرسي
أما عن مرسي، فلم ينجح المنتخب المصري في عهده في الصعود الى أمم إفريقيا 2013، وشهدت البطولة جدلًا كبيرًا حول مكان إقامتها، بسبب إندلاع ثورة ليبيا في فبراير 2011، وعدم إستقرار الأمور أمنيًا، ما أدى الى إتخاذ قرار بنقل البطولة الى جنوب أفريقيا، وكانت أكثر الدول إستعدادًا حينها، حيث كانت قد نظمت قبل ذلك الموعد بـ 3 سنوات بطولة كأس العالم.
السيسي
وفي السياق نفسه يخوض المنتخب المصري منافسات البطولة في نسختها الـ 31 والمقامة في الجابون، محاولًا إستعادة اللقب الأقرب إلى قلوب المصريين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
