نفى النائب طارق الخولى، عضو لجنة العفو الرئاسى، إجراء مصالحة مع جماعة "الإخوان" الإرهابية بعد ورود مجموعة من إقرارات التوبة إليها من داخل السجون.
وقال الخولى، اليوم الثلاثاء، إن إعلان بعض أعضاء الإخوان الموجودين داخل السجون، التبرؤ من التنظيم، ليس معناه أن هذا إقرار أو تمهيد لأى مصالحة كما فسر البعض.
وجددت اللجنة التأكيد أنه لا مصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأن اللجنة لن تضع على قوائمها أى شخص ينتمى للجماعة.
وأشار الخولى، إلى أن الأشخاص المنتمين لجماعات إرهابية، مثل "الإخوان" يمثلون خطرا على المجتمع، وقد يتسببون فى أضرار للأمن القومى ويمسون حياة الأشخاص بالضرر، ولذلك فليس هناك أى مساحات للمصالحة أو خروجهم على حساب الوطن، فى ظل أنه فصيل مخادع وكاذب.