يشهد ملعب "محمد بن زايد" واحدة من أقوي المباريات والديربيات على مستوي العالم، عندما يلتقي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك يوم الجمعة القادم، ببطولة كأس السوبر المصري.
يخوض النادي الأهلي المباراة بصفته بطلًا للدوري العام في الموسم الأخير، اما الزمالك فيدخل المباراة بصفته بطلًا لكأس مصر، بعد أن نجح في إقتناص البطولة من الشياطين الحمر بعد الفوز الكبير بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
ويسعي النادي الأهلي لمواصلة صحوته الأخيرة على الزمالك، بعد أن فاز عليه في أخر مباراة جمعت الفريقين بالدوري العام بهدفين نظيفين، بالإضافة إلى أن تاريخ مواجهات الفريقين بالسوبر المصري يصب كله في مصلحة الفريق الأحمر، لاسيما وأن الزمالك لم ينجح طوال تاريخه في الفوز على الأهلي بهذه البطولة.
وعلى الجانب الأخر يأمل الزمالك في كسر عقدة النحس التي تلازم الفريق بمباريات السوبر، وتحقيق أول أنتصار على الأهلي بالسوبر المصري، وقد يكون الزمالك موقفه أصعب من الأهلي في هذا اللقاء ، نظرًا لأن أخر مباراة خاضها الفريق كانت امام الأهلي وخسر فيها بثنائية نظيفة.
ورغم فترة التوقف الطويلة التي عاشها الفريقين خلال الفترة الأخيرة بسبب مشاركة المنتخب ببطولة الأمم الإفريقية بالجابون، إلا أن هناك بعض الأزمات التي ستواجه الفريقين بالكلاسيكو القادم.
ويرصد "أهل مصر" في هذا التقرير أبرز الأزمات التي ستواجه القطبين خلال المباراة القادمة.
1_ إجهاد الدوليين
تحوم بعض الشكوك حول مشاركة اللاعبين الدوليين بمباراة القمة القادمة سواء من جانب الأهلي او الزمالك، حيث أن اللاعبين يعانوا من حالة إرهاق شديدة، نظرًا لتلحاق المباريات وتتابعها ببطولة الأمم الإفريقية ناهيك على أن مباراة السوبر تأتي وراء البطولة مباشرة بدون وجود فترات راحة، وهو الأمر الذي قد يجبر "حسام البدري" و "محمد حلمي" على عدم المجازفة وإشراك الدوليين.
2_ إنخفاض معدل اللياقة البدنية
لاشك أن غياب الفريقين عن المباريات الرسمية لفترة ليست بالقصيرة، سيؤثر بالسلب على الأداء سواء من الناحية الفنية او من الناحية البدنية، مما ينبئ بأن تكون المباراة خالية بعض الشئ من المتعة التي دائمًا تشهدها لقاءات القمة.
3_ الضغط الجماهيري
قد يكون الضغط الجماهيري عامًلا مؤثرًا بمباراة القمة القادمة، خصوصًا وأن الفريقين لم يتعرضا للضغط الجماهيري منذ فترة كبيرة بسبب عدم وجود جماهير بالدوري المصري.
4_ تبعثر الأوراق
بعد أن كانت الأوراق شبه مكشوفة بالنسبة للفريقين، ولكن جاءت فترة التوقف الأخيرة لتبعثر أوراق القطبين، وتجعل التشكيل المتوقع وطريقة اللعب مبهمة بعض الشئ، وخصوصًا في الزمالك، بعد أن قام "محمد حلمى" المدير الفني للفريق بعمل فترة إعداد للفريق، إستكشف من خلالها العديد من اللاعبين الذين قد يكونوا بالتشكيلة الأساسية للفريق الأبيض.