بالرغم من الأزمات المتكررة لسائقي التاكسي الأبيض خلال الفترة الماضية، وكثير منهم يرجعون الأمر في عدم إقبال الركاب عليهم إلى شركتي "أوبر وكريم"، إلا أن "عم أحمد" ذو الخمسين عامًا، لة ري آخر.
وأرجع "عم أحمد" الأمر كله في نفور الركاب من التاكسي الأبيض إلى السائقين أنفسهم فهم السبب فى الازمة الحقيقة، والتى تمثل فى نمط التعامل مع الركاب او "الزبون"على حد قولة من خلال اسلوبة، شكلة ومظهرة سلوكة، عدم نظافة سيارتة استغلال الركاب من الجانب المادي.
ويرى "عم أحمد" أن كل هذه العوامل أدت من وجهة نظره إلى ابتعاد الركاب عن التاكسي الأبيض، ويقول إن تقنين أوضاع السائقين من الجهات المختصة أمر يرجع إلى المسؤولين.
وطالب "عم أحمد" زملاءه السائقين بعدم محاربته في مهنته أو "أكل عيشه" بهذه التصرفات التي تنعكس عليه سلبا فى مصدر رزقه والتى جعلت الناس تهرب من التاكسي، والسير على خطى سليمة راقية لإعادة الركاب مرة اخرى، حتى لو وجد السيئ لا يؤثر فى الكثرة النظيفة، لأن الخدمة المقدمة ممتازة فلا تؤثر القلة السيئة.