"صباح الخير يا جاري انت في حالك وأنا في حالي"، شعار أثبت صحته خلال الفترة الماضية، فكما أن التغير سمة كل الأمور، يبدو أنه أيضًا أصبح سمة العادات والتقاليد، وبعد أن كان الجار أقرب من الأخ خاصةً في المجتمعات الشرقية، أصبحت الجيرة مصدرًا للعنف والقتل وجرائم بشعة نسمع عنها يوميًا تثبت انعدام الضمير، وتغير القيم والعادات.
ووفي هذا السياق؛ ترصد "أهل مصر" أبرز 5 جرائم حدثت بين الجيران والأسباب تافهه:
التهام الأصابع
في واقعة غريبة من نوعها، التهمت سيدة أصابع ربة منزل أثناء مشاجرة عنيفة نشبت بينهما؛ بسبب لهو الأطفال، بمدينة أبو كبير في الشرقية.
وتعود بداية الواقعة، عندما قامت "نادية.ا" بالتهام إصبع يد زوجته "إيمان.ع" 26 عامًا على خلفية مشاجرة؛ بسبب لعب الأطفال في الشارع، وابتلعت المتهمة خلالها عقلة إصبع زوجته وأحدثت عاهة مستديمة بالمجني عليها، وتم نقل الضحية للمستشفى لتلقي العلاج.
الحب والغيرة
وعلى غرار مقولة "ومن الحب ما قتل"، فدائمًا ما نتحدث عن الغيرة، إلا أنها وصلت في هذه المرة ببشاعتها ومرضها إلى حد القتل، حيث قامت سيدة بقتل زوج جارتها، بعد أن وقعت في حبه، فلم يمنعها زواجها وزواجه من الوقوع في حبه، وطلبها له صراحةً بممارسة الجنس معها، وعندما رفض قامت بقتله.
وصلة نت
وفي حادثة أخرى، نشبت مشاجرة بين سيدتين في بني سويف، لخلاف على ثمن "وصلة نت" مشاركة بينهما.
وأحضرت كلًا منهما آلة حادة فقامت المتهمة بطعن المجني عليها في الكتف الأيسر من الظهر، لتسقط جثة هامدة قبل أن يتم نقلها للمستشفى المركزي بالواسطى.
خلافات مادية
وفي السياق ذاته، لقيت سيدة مصرعها، على يد جارتها بالعقار بإحدى قرى مركز الوقف وذلك لخلافات مادية بيهم.
وكان قد تم ضبط فايزة عوض ربة منزل بمركز الوقف، وذلك بتهمة قتل جارتها "حسنية.م" من خلال طعنها عدة طعنات بالبطن نتيجة خلافات مادية بسبب تعدي واحدة على الأخرى بالدور في الجمعية، حيث وقعت اشتباكات في البداية بالأيدي بين الطرفين حتى قامت المتهمة بطعن جارتها بسكين مطبخ.
قتل الجنين
وفي واقعة أخرى، اعتدت امرأة على جارتها بالضرب الشديد في مواضع متفرقة من جسدها، وتسببت في إصابتها بالأذى الجسيم وقتل جنينها الذي كان في احشائها في شهوره الأولى، على خلفية مشاجرة نشبت بينهما بسبب الأطفال الذين كانوا يلهون بالشارع.
وبدأت الواقعة حينما قام أطفال السيدة المجني عليها بتبادل اللكمات مع أطفال السيدة الأخرى، الذين استنجدوا بوالدتهم من داخل المنزل، بعدما بلغوها وهم في حالة بكاء شديد لتتحفز هي وتتوجه إلى حيث وجود الأطفال الآخرين، وقامت بالاعتداء عليهم بالضرب تأديبًا، الأمر الذي أثار حفيظة والدتهم واعترضت على ما قامت به جارتها، ونشبت المشادة الكلامية التي حسمت من قبل الجانية بالضرب المبرح على جارتها في أماكن حساسة من جسمها.