أقدمت " نادية السيد " علي الاعتداء علي جارتها "ايمان" التي كانت تعتبرها مثل والدتها المتوفاه، وقامت بقطع إصبعها بفمها وأبتلاعه وسط صرخات واستغاثات منها بالجيران ، الذين حاولوا أنتشال ايمان من بين أيديها.
" كنت بعاملها زي أٌمي وأساعدها في شغل البيت وهي ردت الجميل بضربي بالسكين وقطع اصبعي " بهذه الكلمات بدأت معنا إيمان عبدالعال " ربة منزل " مقيمة بقرية المشاعلة التابعة لمركز أبوكبير في محافظة الشرقية ، حديثها معنا قائلة ، إنني اسكن مع زوجي وأولادي بإحدي شقق الاسكان الخاصة بالفقراء والأولي بالرعاية، ونٌقيم بها منذ 4 سنوات وطوال هذه المدة لم أري أي شئ سيئ من الجيران وجميعنا سوياً مثل الأخوات.
وتابعت ايمان، وفي شهر ابريل الماضي حضرتك " نادية السيد عبدالله ومعها نجلتها كوثر وابن ابنها الكبير محمد ، وعندما أتت سكنت في الدور السادس بالعماره التي اسكن بها، فتعارفت عليها، وكنت أٌعاملها مثل والدتي حيث ان والدتي متوفية وكنت اري والدتي فيها لكبر سنها فكنت اقوم بمساعدتها في جميع الاعمال بمنزلها من طبيخ وتنظيف المنزل وغسيل مواعين ، وكان زوجي يقول لي انا حاسس انها ست مش كويسه، ولكني كنت ارد عليه، بانها ست كبيرة ويجب ان اساعدها .
وأستطردت قائلة ، كانت نادية دائمة المشاكل مع جميع الجيران وكانت تضرب الاطفال دائما بدون سبب ، ولكنها معي لم تكن تفعل ذلك، حتي فوجئت في يوم داخله عليا بسكينه وتقول لي انتي فصلتي عليا ماتور المياه فقولت لها ، لا لم مفصلتوش أنا كنت عند أختي بقالي يومين، فقامت برفع السكين تريد ضربي فحاولت مقاومتها وساعدني ابني، فقامت بضربي بضهر السكين علي رأسي فأٌغمي عليٍ، وعقب ذلك قومنا بعمل تعهٌد بنقطة اولاد موسي التابعين لها، بأن لا تتعرض لنا ولا نتعرض اليها .
وتتذكر معنا إيمان يوم الحادث قائلة ، يوم الحادث كنت اجلس في شقتي فرأيت نادية تصعد الي شقتها ومعها ابن جارتي فاخذته منها وقولت لها سيبيه وخداه ليه ، فقالت لي وهو انتي ولي أمره أنتي مالك ، فقولت لها " اه انا ولية أمره وأٌمه تركته معي لحين عودتها من الشغل " وأخذته وذهبت الي شقتي ، وعقب ذلك سمعت صوتها بالشارع وكانت تريد أن تضرب محمد ابني وتأخذه معها ، فخرجت لها حتي آتي بأبني وادخله معي الشقه ، فقامت بالاعتداء علي وضربي وانا لم استطع مقاومتها حيث انها رغم كبر سنها الا انها ضخمة وقوية .
وتابعت ايمان ، وظلت تشد شعري حتي طلع بيدها وعندما كنت اقاومها لم أجد الا صباعي بفمها فقامت بعضي ولم استطع ان افلت منها وظللت أصرخ وأتي الجيران لم يستكع احد ان ينجدني من تحت يدها، حتي قامت بقطع عقلة من اصبعي، وأنا عندما رأيت ذلك أٌغمي عليٍ ، وظل أحد الجيان يقول لها طلعي عقلة الصابع من فمك لم تستجب لهم وقامت ببلعها.
وقاطعها زوجها " أحمد السيد السيد محمد، عامل "، أنني لم أكن موجود في وقت المشاجرة حيث انني اعمل باليومية في أي مكان وليس لي شغل ثابت، وعند عودتي رأيت تجمع كبير وتجمهر للأهالي بالشاع فذهبت لأري ماذا يحدث، وعندما ذهبت رأيت زوجتي مٌغمي عليها وعلي الارض والدماء تسيل من يدها والجيران حواليها يصرخون، ونادية عندما شاهدتي هربت علي شقتها.
وتابع أحمد، كنت أٌريد اللحاق بها وضربها ولكن الاهالي امسكوا بي، فقومت بالذهاب الي نقطة الشرطة وعمل محضر بها وتم تحويلي للمستشفي، وأثبت التقرير الطبي ان ما فعلته نادي بزوجتي تسبب في عاهه مستديمة بها.
وأضاف أحمد، أنني لا أٌريد شئ سوي حق زوجتي، نادية مفترية وكانت علي طول تعمل مشاكل مع الجيران، وتعدي عليهم وعلي اطفالهم وفي كثير من المرات كان احد الاطفال سيموت بيدها لولا ان احد الجيران يكون موجود ويٌدافع عنه وينتشله من بين ايديها.
وقال أحمد ، إننا لن نسمح بأن تعود وتسكن مره أخري هنا معنا في نفس العمارة لهذا أٌطالب مسئولي مركز ابوكبير والمحافظة بسحب الشقة منها وان يعطوها شقة أخري.