تجددت حالة الجدل حول وزير التربية والتعليم، بعد أن ترددت أنباء من مصادر متعددة حول رحيل الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم عن منصبه في أعقاب حضوره أحد المؤتمرات بالأزهر- اليوم الثلاثاء.
وترددت أنباء عن تولي الدكتور هاني سويلم، أستاذ التنمية المستدامة بجامعة أخن الألمانية، المهمة خلفا للهلالي الشربيني، وذلك بعد اعتراض عدد كبير من نواب البرلمان على استمرار االأخير في المنصب.
وكان الدكتور هاني سويلم قد كتب تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" بالأمس، قال فيها " كل الشكر لكل من توسم في شخصي المتواضع خيرا و كل الشكر للكلمات الرقيقة والتمنيات التي ارسلت لي . أشكركم علي شعوركم، و لكن أنا شخصيا معلوماتي عن التعديل الوزاري لا تزيد عن معلومات حضراتكم. كل ما استطيع تأكيده لكم أن إسمي لم يتم إرساله للبرلمان. فكرت أن التزم الصمت حتي غدا و لكن تردد إسمي في العديد من الصحف و القنوات الفضائية دفعني أن أوضح الحقيقة إحتراما لكل من تمني لي أن أتقلد هذا المنصب الذي يشرف أي مصري تمكنه ظروفه من تقلده …المهم أن نتفق جميعا ألا نكف عن خدمة الوطن، و نحن بالفعل نساهم كمتطوعين و نتعاون مع أي مؤسسة مصرية تطلب منا التعاون وسوف نستمر بإذن الله ما دمنا أحياء. و الله الموفق."
ولم ينف " سويلم" في تدوينته أن يكون قد تم ترشيحه للمنصب؛ ولكنه نفى أن يكون اسمه قد أرسل بالأمس للبرلمان وهو ما حدث بالفعل، حيث أنه حتى وقت كتابة تدوينة " سويلم" لم يكن قد تم إرسال الأسماء إلى المجلس
فيما أكدت مصادر خاصة بالبرلمان، ترشيح الدكتور طارق شوقى، مستشار الرئيس للتعليم، لتولي وزارة التربية والتعليم، خلفا للشربيني.