أعاد علماء بجامعة البرازيل القديس فالنتين للحياة بعد أن تم قطع رأسه للدفاع عن الرومانسية منذ 1700 عامًا ولكن تم بناؤها باستخدام جمجمته القديمة عل هيئة 3d وفقًا لصحيفة الميرور الإنجليزية.
و قال مصمم الجرافيك شيشرون مورايس للصحيفة الذي شارك بالعمل، أن المشروع قائم من ثلاثة أشهر لطرحه في الأسواق البريطانية اليوم تزامنًا مع عيد الحب.
ووفقًا لمواريس في تقرير الصحيفة تم تصوير بقايا القديس المخزنة في كنيسة سانتا ماريا من كوسمالدين، في روما، وتحليلها من قبل الانثروبولوجيا الشرعي، بتصريح من معهد الطب القانوني في ريو دي جانيرو.
وعلى الرغم من محدودية فرص الحصول على الجمجمة التي يتم الاحتفاظ بها في وعاء الذخائر المقدسة زجاج صغير في الكنيسة وتصف الصحيفة رأس "فالنتين" أنه مرصع بتاج من الزهور مع نقش يرسم تحديد أنها بقايا الحب عبر جبهته.
وقالت الصحيفة أن القديس فالنتين ولدعام 175 وفي غمرة الإضطهادات التي كانت تواجه الكنيسة (أصدر القائد أكلوديوس القوطي قرار بمنع الزواج للجنود، حجة أن الزواج يشغلهم عن الحروب التي كان يخوضها، فقام القديس فالنتين بمعارضته على قراره المخالف لإرادة الله، واستمر بمنح سر الزواج للراغبين، وغضب القائد القوطي إذ قام بتعذيبه وسجنه حتى يمنع من تتميم رسالته الخلاصية، لكن القديس فالنتين لم ييأس واستمر في منح سر الزواج للمتقدمين للزواج من خلف القضبان وكانوا يرمون له الورود الحمراء من خلف القضبان فرحًا لزواجهم ومنحهم السر.
وفي 14 فبراير عام 296 قام القائد القوطي بإعدامه وقطع رأسه بسبب عصيانه الأوامر ولم يخف القديس أن يستشهد من أجل إيمانه بالله وبيسوع المسيح وقد بنيت كنيسة في روما في المكان الذي توفي فيه عام 350 تخليدا لذكراه، واستمرت الجماعات المسيحية آنذاك بالاحتفال بهذا العيد الذي سمي على اسمه "القديس فالنتين" الذي يرمز إلى الشهادة في سبيل الحب وسمي أيضا بعيد العشاق وفي عالمنا اليوم بعيد الحب.