كان ارتباط حاتم ذو الفقار بـ"نورا"، من أشهر الزيجات الفنية وتم ضد رغبة والده، الذي كان يرغب بزواجه من أحدى قريباته، وحضر الزفاف عدد كبير من نجوم الفن في ذلك الوقت، وكذلك الأدباء والمثقفين.
وأقيم حفل الزفاف في قاعة "بالمادور" بفندق "مريديان"، وأحيت الحفل الراقصة سحر حمدي، وكان أبرز الفنانين الذين حضروا نور الشريف، وفريد شوقي، ومديحة كامل، وعادل إمام، ويحيى الفخراني، ومحمود ياسين وزوجته، وفاروق الفيشاوي، ويسرا، وليلى علوي، ولبلبة، ومريم فخر الدين، ومحمود عبدالعزيز.
لم يستمر زواجه من نورا إلاّ أيامًا، وتمّ الطلاق بعد اكتشاف نورا أن حاتم مدمن مخدرات حسب ما تردّد، قبل إلقاء القبض عليه والحكم عليه بالسجن.
عند سؤاله عن أول قصة حب في حياته، قال: أنا لا اخجل من قولها، وأستطيع أن افتخر بأن أول قصة حب في حياتي كانت للفنانة نورا، وهى من أفضل من عرفت، بنت بلد جدعة أحببتها وعندما حدث الانفصال حدث في هدوء، لأننا أولاد بلد ونعرف الأصول، فقد التقينا أثناء تصوير فيلم (عنتر شايل سيفه) وفى مشهد الاغتصاب لم ألمس جسدها أثناء تصوير المشهد برغم أنه المفروض اغتصاب في التمثيل، فأعجبت بي وبدأت بيننا حالة حب وإعجاب انتهت بالزواج.
في تصريح له عام 2008 في برنامج "ساعة صفا"، قال حاتم إن طلاقه من الفنانة نورا يعود لخلافات عديدة في الآراء والطباع، إلى جانب شقيقتها الفنانة بوسي التي أشار أنها من الأسباب الرئيسية وراء الانفصال.
وأَضاف ذو الفقار في حواره مع صفاء أبو السعود: "تدخَّلت وقتها الفنانة القديرة هند رستم للإصلاح بيني وبين نورا عبر مقالة قامت بكتابتها بمجلة أكتوبر".