يعد الفنان الشعبي حمدي بتشان، من أهم مطربي الفن الشعبي في فترة الثمانينات، فقد أحدث وقتها نقله نوعية في تقديم نوع جديد من اللون الشعبي، واشتهر بأغنية "اية اﻻستوك ده " وكثير من اأغاني الشعبية الخفيفة وأمكنته شهرته وقتها من مصارعة شركات الإعلانات التليفزيونية عليه.
واستغل بعض أغانيه في تقديم تلك الإعلانات، مع تحريف بسيط في الكلمات، ولكن فؤجي الجميع في أوائل التسعينات باختفاء بتشان من الساحة الفنية تماما، وحتي أيام قليلة، ليظهر مرة آخري في الوسط الفني بعد غياب دام أكثر من عشرون عاما.
صرح منتج ألبوم حمدي بتشان، نجله محمد بتشان، في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن والده عاد للساحة الغنائية من جديد ويقوم حاليا بتحضير ألبوم غنائي سيكون مفاجأة للجميع.
وأضاف "بتشان" عن سر اختفاء والده كل هذة الفترة، أن نقيب الموسيقيين أحممد فؤاد حسن، كان مضطهده، في منتصف التسعينات، بعد تحقيقه شهرة واسعه في المجال الشعبي، وكان يسعي دائما لمضايقته وعرقلة أعماله وحفﻻته فأصيب وقتها بالإحباط، وقرر السفر للخارج وقام بإحياء حفلات في جميع الدول العربية والأوروبية دون قيود على مدار عشرون عام وأكثر.
وتابع: "لكن والدي قرر الرجوع لبلده مصر واﻻستقرار فيها واستئناف نشاطة الفني بمصر مرة آخري".
وبسؤاله عن تفاصيل األبوم قال: "األبوم من إنتاج شركتي مودرن ميوزيك، وتوزيع شركة مزيكا، وسنقوم بتصوير فيديو كليب من األبوم بعنوان لو بس نرضى قريبا"، لافتًا إلى أنه من المقرر نزول األبوم خلال شهر مارس المقبل.
وعن تجربة الإنتاج لوالده قال: "أنتجت له أن ذلك هو الفن الشعبي الأصيل، وليس الفن الهابط الذي نسمعه منذ فترة وحتي الآن".
يذكر أن الفنان حمدي بتشان، قام مؤخرًا بإحياء العديد من الحفﻻت الغنائية داخل مصر.