أصبحت النساء تسعى للخصوصية القصوى حتى في النزهة والروتين اليومي للترويح عن النفس، ولم تعد صحبة الرجال محببة على الاطلاق في الأوقات التي ترغب فيها النساء بالحرية في التصرف والحديث أو الظهور دون تبرج.
ومن هذا المنطلق أصبحت الحاجة ملحة لوجود أماكن نسائية فقط يكون فيها التصرف بحرية متاح دون نظرات مريبة أو مراقبة من الجنس الآخر، ولهذا ظهرت مؤخرًا بعض الكافيهات الخاصة بالنساء فقط وممنوع فيها دخول الرجال، وهذا النوع من الكافيهات تقوم فيه بالخدمة الفتيات صباحًا ومساءًا، كما أن عمال العناية بالشيشة وكل أنواع التسلية الأخرى في المكان من النساء.
وتتمتع الكافيهات النسائية بشبكة انترنت مجانية للزبائن ولا يوجد ما هو غير متاح، فنجد تدخين الشيشة بكل أشكالها متاح، وكذلك اللعب بالورق والدومينو والطاولة من أشهر أشكال التسلية والمرح في هذه الكافيهات.
وبدأت الفكرة من منطقة مصر الجديدة، وانطلقت منها لمدينة نصر ثم التجمع، وتحمل الكافيهات أسماء لها علاقة بالنساء الشهيرات، فمنها ما يحمل اسم ست الستات وآخر يدعى السلطانة هويام وهو موجود بمنطقة التجمع الخامس بجوار الجامعة الأمريكية، وأيضا يوجد كافيه نسائي في منطقة الزمالك بجوار مقهى وكافيه أم كلثوم ويحمل اسم ليدي.
ويملك هذه الكافيهات أو المقاهي المتخصصة سيدات أيضا ما عدا كافيه منطقة الزمالك فهو ملك رجل أعمال ولكن تديره امرأة، في حين لم تحقق نفس الفكرة نجاحًا كبيرًا في منطقة المهندسين التي يفضل فيها مرتادي الكافيهات الأماكن المشتركة.
ويتم منع التصوير في مثل هذه الكافيهات، ولا يسمج بمرور الهواتف المحمولة إلا بعد التأكد من هوية الزائرة بسبب تطفل الصحافة ووسائل الإعلام، بالاضافة لتطفل بعض السيدات اللاتي يقمن بالتجارة وبيع البضائع عبر الانترنت واللاتي يرغبن في مزيد من البيع السريع.
أما الأطفال فمسموح باصطحابهم بالطبع مع وجود ألعاب بسيطة لهم لترك أكبر مساحة للامهات للاستمتاع، ولا يتم منع الأطفال من الدخول لمناطق التدخين لوجود الأمهات فيها.
أصبحت النساء تسعى للخصوصية القصوى حتى في النزهة والروتين اليومي للترويح عن النفس، ولم تعد صحبة الرجال محببة على الاطلاق في الأوقات التي ترغب فيها النساء بالحرية في التصرف والحديث أو الظهور دون تبرج.
ومن هذا المنطلق أصبحت الحاجة ملحة لوجود أماكن نسائية فقط يكون فيها التصرف بحرية متاح دون نظرات مريبة أو مراقبة من الجنس الآخر، ولهذا ظهرت مؤخرًا بعض الكافيهات الخاصة بالنساء فقط وممنوع فيها دخول الرجال، وهذا النوع من الكافيهات تقوم فيه بالخدمة الفتيات صباحًا ومساءًا، كما أن عمال العناية بالشيشة وكل أنواع التسلية الأخرى في المكان من النساء.
وتتمتع الكافيهات النسائية بشبكة انترنت مجانية للزبائن ولا يوجد ما هو غير متاح، فنجد تدخين الشيشة بكل أشكالها متاح، وكذلك اللعب بالورق والدومينو والطاولة من أشهر أشكال التسلية والمرح في هذه الكافيهات.
وبدأت الفكرة من منطقة مصر الجديدة، وانطلقت منها لمدينة نصر ثم التجمع، وتحمل الكافيهات أسماء لها علاقة بالنساء الشهيرات، فمنها ما يحمل اسم ست الستات وآخر يدعى السلطانة هويام وهو موجود بمنطقة التجمع الخامس بجوار الجامعة الأمريكية، وأيضا يوجد كافيه نسائي في منطقة الزمالك بجوار مقهى وكافيه أم كلثوم ويحمل اسم ليدي.
ويملك هذه الكافيهات أو المقاهي المتخصصة سيدات أيضا ما عدا كافيه منطقة الزمالك فهو ملك رجل أعمال ولكن تديره امرأة، في حين لم تحقق نفس الفكرة نجاحًا كبيرًا في منطقة المهندسين التي يفضل فيها مرتادي الكافيهات الأماكن المشتركة.
ويتم منع التصوير في مثل هذه الكافيهات، ولا يسمج بمرور الهواتف المحمولة إلا بعد التأكد من هوية الزائرة بسبب تطفل الصحافة ووسائل الإعلام، بالاضافة لتطفل بعض السيدات اللاتي يقمن بالتجارة وبيع البضائع عبر الانترنت واللاتي يرغبن في مزيد من البيع السريع.
أما الأطفال فمسموح باصطحابهم بالطبع مع وجود ألعاب بسيطة لهم لترك أكبر مساحة للامهات للاستمتاع، ولا يتم منع الأطفال من الدخول لمناطق التدخين لوجود الأمهات فيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
