زوبعة إعلامية نالت من وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل، بعد رفضه لفكرة إنشاء مراكز للاجئين في تونس وليبيا، بحيث أظهرت موقف المانيا معاديا لهذه الفئة التي لا تجد نصير أو معين.
ولم تذكر وسط هذه الزوبعة المقترح الأكبر الذي قدمه وزير الخارجية الألمانية زيجمار جابرييل، بضرورة تكوين سياسة اوروبية موحدة لاستيعاب هذا العدد الكبير من اللاجئين الذين اصبحوا بلا مأوى وعبء في نفس الوقت على دول تحتاج لمعين ايضا.
وذكر التليفزيون الفرنسي أن زيجمار جابرييل انتقد مشروعات لانشاء مراكز استقبال للاجئين في تونس وليبيا، محذرًا من أن مثل هذه الإجراءات يمكن أن تدفع بتونس إلى عدم الاستقرار، كما أن الأوضاع في ليبيا لا يتحكم فيها أحد، وهي التصريحات التي نشرتها صحيفة فرانكفورتر الجيمانيه تسايتونج.
وعلق جابرييل على تصريح سابق لرئيس الكتلة النيابية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي كان جابرييل رئيسا له قبل استقالته من منصبه وتولي حقيبة الخارجية بأن هذه المراكز هي الحل الوحيد لايواء اللاجئين في هذه المنطقة، وقال أن حل مشكلة اللاجئين لا يمكن أن تتم من خلال وسيلة واحدة فقط.
وقال جابرييل يمكن أن يبدأ الحل من خلال الدعم لتحقيق استقرار الدول التي يأتي منها اللاجئون أو الدول التي يعبرون منها إلى أوروبا، من خلال سياسة لجوء أوروبية موحدة، وهو المشروع الأمثل لحل هذه المشكلة في رأيه، وسيطرح الأمر في شكل رسمي ايضا أملا في التوصل لحل حقيقي للأزمة.