تسببت أقوى عاصفة تضرب كاليفورنيا منذ سنوات، في إخلاء مئات المنازل وقطع التيار الكهربائي فيما تعطلت حركة الملاحة الجوية.
وأفاد مسؤولون في قسم الإطفاء في مدينة لوس أنجليس أن شخصا تعرض لصعقة كهربائية بعدما وقعت شجرة على أحد خطوط الطاقة فيما علق عدد من الأشخاص قرب نهر لوس أنجليس إلى أن تم انقاذهم باستخدام قوارب مطاطية.
وتحدثت تقارير عن توقف نحو 150 خطا كهربائيا عن العمل ما ترك عددا كبيرا من الناس في المدينة دون مصادر طاقة.
ومن ناحيته، أكد مسؤول في مطار لوس أنجليس إلغاء 64 رحلة فيما تأخرت 269 بسبب العاصفة.
وفي هذه الأثناء، صدرت تحذيرات من احتمال فيضانات في عدة مناطق من الولاية التي تعرضت هذا الشتاء سلسلة من العواصف ملأت الخزانات التي أفرغتها خمس سنوات ماضية من الجفاف الشديد.
وتقع تأثيرات العاصفة التي حملت معها أمطارا غزيرة مصحوبة بالرياح تحديدا على جنوب كاليفورنيا إلا أن التوقعات تفيد بإمكانية هطول الأمطار في وسط الولاية وصولا إلى منطقة خليج سان فرانسيسكو.
وأفاد جهاز الأرصاد الجوية في لوس أنجليس إن "العاصفة تبدو وكأنها الأقوى التي تضرب جنوب غرب كاليفورنيا هذا الموسم".
وحذر من أن العاصفة التي يمكنها أن تؤدي إلى هطول 02.5 سنتم من الأمطار في الساعة قد تتسبب بحدوث انهيارات أرضية وفيضانات فيما ناشدت سكان المناطق المتأثرة للانتباه لوجود أشجار وخطوط كهرباء مدمرة.
وأضاف أن المناطق الشمالية من الولاية أدت لفيضانات الأسبوع الماضي إلى تخريب سد اوروفيل وإجلاء نحو 200 الف شخص لن تشهد هطولا غزيرا للأمطار هذه المرة.
ويتوقع أن تستمر الأحوال الجوية السيئة طوال السبت.