"قضبان حديدية وقطار سريع يحصد أرواح المواطنين" شعار رفعه أهالي الإسكندرية من أمام مزلقانات محطات السكك الحديدية، وذلك بعد افتقادهم عوامل الأمان والحماية، وتكرار الحوادث، وسط تجاهل المسؤولين.
مشاهد كثيرة اعتاد عليها أهالي الإسكندرية من حوادث متكررة تحصد أرواح المواطنين بشتى دوائر المدينة، وخاصة مزلقان "سيدي بشر، وفكتوريا، وأبو قير، والظاهرية، والخشب، والمطار، وسموحة، والعصافرة، وباكوس، والمندرة".. ويرصد "أهل مصر" في التقرير التالي معناة أهالي الإسكندرية من إهمال المسؤولين.
يقول "أحمد حسن"، أحد أهالي منطقة العصافرة بالإسكندرية، إن غالبية هذه المزلقانات تعاني من العجز التام، وعدم تواجد إشارات مرورية أو رجال المرور، موضحًا أن الباعه الجائلين سيطرو على محيط المزلقانات، وافترشهم للبضائع وعرقلة حركة المواطنين، كل هذ المشاهد تحتاج إلى نظرة جادة من المسئولين بالمحافظة لحماية أرواح المواطنين المهددة بالخطر الدائم يوميًا.
وأوضح "علي فرج"، أحد أهالي منطقة العوايد: "بقلنا سنوات كثير نعانى مثل هذة المشاهد المتكررة، والتي يسمع عنها المسئولين دون أى تحرك لإنقاذ الوضع، كل سنة بيحصل أكتر من حادثة بهذه الطريقة، بيموت ويصاب فيها أعداد كبيرة من المارة دون أي إستجابة لوضع تنظيم أكثر لهذه المزلقانات التي تحصد أرواح المواطنين.
وأضاف "حامد محمد" أحد أهالي منطقة فيكتوريا، إن هذه المزلقانات كان بيحرسها الكثير من الخفراء يوميًا، ولكن الوضع الآن تغير تمامًا ولا يوجد أحد لمتابعه هذه المزلقانات وكثير ما يحدث من خلالها، والتي تنتهي بكارثة كبير في حياة المواطنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
