أظهرت الدراسات أن بعض النباتات تتفوّق على نباتات أخرى في عملية تنظيف الهواء الذي نتنفسه وتطهيره، لا ندرك غالبا أن هنالك مركبات عضوية متطايرة في الجوّ والتي تعيش أيضا في مساحات بيوتنا، وهذه المركبات تتغلغل في أثاث البيت والدهان، وتعيش كذلك داخل الثياب التي نرتديها، هذه المركبات تبعث روائح كريهة وكثيرا ما نتساءل عن مصدر هذه الروائح دون التوصل إلى السبب الحقيقي لذلك.
ولتجنّب هذه المخاطر نصح الباحثون بتواجد إحدى هذه النباتات أو جميعها داخل بيتنا، فمنذ القديم أطلق على هذه النباتات الأسماء التالية: "نبات المعجزة" و "المداوي الطبيعي" و "نعمة السماء".
نبتة الجايد: سُمّيت هذه النبتة بهذا الاسم لأن لونها يشبه لون حجر الجاد الذي يعتبره الصينيون حجر الحظ والمال، وهي من أفضل نباتات الزينة، وتعمل هذه النبتة على إزالة السموم من الهواء.
نبتة الخيزران: نبتة البامبو أو الخيزران من أسرع النباتات من حيث النمو على وجه الأرض، ويمكنها أن تنمو في الماء مثل الأزهار وتعيش عدة سنين بشرط تغيير الماء كل أسبوع، تعمل هذه النبتة على امتصاص الغازات الكيميائية من الهواء بنسبة 94% وخلال 12 ساعة فقط.
الصبار الكرايبي: هذه النوعية من الصبار تحبّ نور الشمس وأشعتها، وتعبّر عن سعادتنا بهذا النور فتُنبت زهرات صغيرة غاية في الجمال، ورغم أن سيدات كثيرات لا يحبذن تواجد الصبار في بيوتهن إلا أن هذه النبتة تؤدي دورا كبيرا في تنقية الهواء، وتعمل أيضا على تنقية الجو من بخار البنزين الناجم عن محركات السيارات أو أي آلات أخرى.