أبرزهم "الكونتيسة ورية وسكينة".. 5 نساء ارتكبوا جرائم بشرية

عندما نتحدث دائما عن النساء، والمعروف عنه أنه الجنس الناعم، ورغم ماسبق فهناك بعض النساء تخطت الصعاب حتى وصلت إلى أهدافها السامية، ولكن هذه المرة، نتحدث عن نساء تجردت من مشاعر الإنسانية ليس الأنوثة فقط، ولكن لقب امرأة لا يصح أن يقال على هؤلاء النساء، اللاتي لا يعرفن سوا رائحة الدماء وبراثن القتل والذبح والتعذيب، ولم تؤثر فيهن صرخات ضحاياهن، لأنهن تجردن من المشاعر والرحمة، وتورطن في أكبر جرائم بشرية في التاريخ، لذلك يرصد أهل مصر النساء الأكثر دموية على مر التاريخ:

1-الكونتيسة مصاصة الدماء:

الكونتيسة الوحشية التي كانت تستحمي بدماء ضحاياها، والتي حولت قلعت إلى مسلخ بشري للحفاظ على جمالها.

حيث أطلق على الكونتيسة المجرية اليزابيث باتورى لقب “سيدة كاشتيس الدموية ” و“الكونتيسة الدموية” التي ولدت عام 1560 وكانت حامل من مزارع وهى فى سن ال13 تزوجت من دوق فورجاتسك “فيرانك نادسدى” فى سن ال15 وعاشت فى قصر “كاشتيس” فى جبال الكارابات ولكنه تركها وذهب للحرب، فكانت تقوم بتعذيب وقتل وحرق الفتيات الصغيرات التى وصل عددهن حسب بعض الروايات، من 30 إلى 650 فتاة من بينهم فتيات من طبقة النبلاء في الفترة.

وكان هوس "اليزابيث" الاكبر هو كيف تحافظ على شبابها وجمالها والابقاء عليه لذلك اعتمدت على حاشية من المشعوذين الذين كانوا يعملون على ارضائها بأى ثمن.

وبعد وفاة زوجها عام 1604 تدهورت حالة "اليزابيث" النفسية واضطرت إلى التخلي عن ابنها لعائلة زوجها حتى تحافظ على حقها فى تملك القلعة ادى كل ذلك الى شعور "اليزابيث" بأن شبابها يتلاشى ولم يكن هناك اى فائدة من العلاجات والادوية التى يصنعها لها السحرة وفى يوم من الايام عرفت "اليزابيث" العلاج الفعال الذى سيحافظ على شبابها للأبد ذلك عندما كانت احدى الخادمات تقوم بتمشيط شعر سيدتها وعن غير عمد جذبته بقوة فتألمت "اليزابيث" وقامت بمعاقبة الخادمة بطريقة بشعة وهى جرح وجهها جروح كثيرة بالمقص الفضى وبعد الانتهاء من عقاب الخادمة كان دمها قد لطخ يد وملابس "اليزابيث" التى اسرعت لتغسل يدها من الدماء فلاحظت، أن بشرتها اصبحت انعم واكثر نضارة بسبب الدم، فرحت كثيرا واستشارت سحرتها الذين وافقوها الرأى بالطبع.و هذه بداية المذبحة.

والعجيب أن الأطباء في هذه الأيام أثبتوا صحة، فائدة الدم في جمال البشرة، وتم تطبيقه على عارضة الأزياء كيم كاردشيان ولكن الأمر لا يستدعى قتل كل هذه الفتيات، ولكن الكونتيسة أليزابيث باتوري، تعتبر من النساء الأكثر دموية عبر التاريخ، وأرجع البعض أنها مصابة بمرض نفسي، وشخصيتها عجز الطب النفسي عن تحليلها.

2-قاتلة الازواج

تورطت الامريكية نانسى هازل، بقتل 11 شخصا فى الفترة بين العشرينات ومطلع الخمسينات من القرن الماضى واعترفت بجرائمها عام 1954 بعد وفاة زوجها الخامس بالمستشفى. وقتلت والدتها واخواتها الاثنتين وحفيدها وابن اخيها وطفلين وأربعة من أزواجها. وأعلنت أنها أقدمت على قتل أربعة من أزواجها لانها كانت تبحث عن “الشريك المثالى”.

3-ريا وسكينة

ريا وسكينة، اسم العصابة التى ارتبط ب "الدعارة والمخدرات، والبلطجة وقتل النساء من أجل سرقة مشغولاتهم الذهبية".. وسلسلة طويلة من الجرائم البشعة التي حدثت على يد سفاحتي الإسكندرية ريا وسكينة علي همام بمساعدة زوجاهما ومعاونين آخرين معدومي الضمير.

فتعد قصة ريا وسكينة تجسيدًا حيًا لإحدى الجرائم البشعة التي هزت مصر في عام 1920 المشهد كان حي اللبان أفقر منطقة في ميناء الإسكندرية، والتي شهدت قتل 17 امرأة بدون رحمة، ودفن جثثهن داخل المنزل الذي تم استخدامه في شتى الأعمال المشبوهة.

وتم القبض عليهم وإعدامهم في 21 و22 ديسمبر سنة 1921. وكانت تقع الجرائم قرب ميدان المنشية، وكانتا تجذبان أغلب الضحايا من سوق زنقة الستات القريب من ميدان المنشية.

وبلغت ضحايا ريا وسكينة 17 فتاة وسيدة. استوحت من قصة “ريا وسكينة” الكثير من الكتب والأعمال الفنية التي تناولت هذه القضية المثيرة.

كان أولها فيلم “ريا وسكينة” سنة 1953 بطولة نجمة إبراهيم وزوزو حمدي الحكيم، وشاركهم البطولة فريد شوقي وأنور وجدي، وآخرها كانت عام 2005 مع مسلسل ريا وسكينة الذي لاقي نجاحا كبيرا عند إذاعته في شهر رمضان من هذا العام وقامت ببطولته الفنانة عبلة كامل وسمية الخشاب وسامي العدل.

4-"إيلين وورنوس" سفاحة الطريق السريع

"يجب أن أُعدَم لأنك إذا أطلقت سراحي من السجن سأسفك المزيد من الدماء".. طلب قالته بمنتهى الجسارة أمام القاضي، لتنهي بيدها حياتها التي قضتها في التجول بين طرقات الشوارع وأروقة الشرطة ودفن الجثث في الغابات، بعد أن أيقنت أنه لا مفر من الجريمة لتنفيس غضبها، الذي جعل منها "سفاحة أمريكا الأولى".

"أيلين ورنوس".. اسم ما زال يتمتع بصدى مخيف لسكان ولاية فلوريدا الأمريكية، بعد أن أشاعت صاحبته الخوف بينهم في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، التي تعتبر أول امرأة ترتكب سلسلة من جرائم القتل في الولايات المتحدة، ليصدر بحقها 6 أحكام بالإعدام، في 1992، بتهمة قتل رجال ألقتهم في الشارع، ونفذ الحكم في 2002 باستخدام الحقنة المميتة، لتكون الـ56 التي ينفذ فيها ذلك الحكم في أمريكا، وثاني امرأة في فلوريدا.

طفولة "سفاحة فلوريدا" الشنيعة كان لها بالغ الأثر في حياتها، فمنذ ميلادها عام 1956، بمدينة روشستر بولاية ميتشجان الأمريكية٬ هجرتها والدتها ووالدها، لتعيش في كنف جديها اللذين كانا يعاملاها بطريقة سيئة؛ وطرداها نتيجة تعرضها للاعتداء الجنسي في الرابعة عشر من عمرها وولادتها لطفل غير شرعي بأحد المستشفيات للأم غير المتزوجة بأمريكا، لتبدأ حياتها في التدهور منذ تلك اللحظة.

وبذلك تعرضت للاغتصاب فى سن المراهقة ثم عملت كعاهرة وحاولت الانتحار في سن 21 عاما،ومنذ عام 1989 قررت التخلص من راغبي المتعة الاكثر عنفا. كما قامت النجمة الامريكية تشارليز ثيرون بتجسيد دورها فى فيلم بعنوان “مانستر” عام 2004.

5- الأمريكية" جنينى جونز" ممرضة بلا رحمة عدوة الأطفال

كانت جيني جونز، العدو الأكبر للأطفال، حيث أنها اشتهرت بالوحشية المفرطة حيث تورطت فى قتل حوالى 46 طفلا ورضيعا فى الفترة بين 1980 و1982 بمستشفى سان انطونيو. وكانت تحقن الاطفال بمادة “هيبارين” (أحد أنواع مضادات التجلط )، وأدينت بالسجن لمدة 99 عاما وتم القبض عليها عام 1985 ومازالت على قيد الحياة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لجنة التخطيط ترفض عودة سيد عبد الحفيظ كمدير للكرة بالأهلي