كشف المركز المصرى للحق فى الدواء عن ارتفاع مبيعات شركات الأدوية في مصر بواقع 10% خلال العام الماضي 2016، وذلك بالرغم من شكاوى شركات الأدوية من صعوبة استيراد المواد الخام، وقلة الأرباح من الدواء، لتسجل مبيعات بمبلغ 42.9 مليار جنيه.
وأوضح المركز المصري أن المؤسسة العالمية للمعلومات والاستشارات الدوائية IMS قد ساهمت بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في إتاحة وتبادل المعلومات حول هذا الشأن.
ومن أهم نتائج التقرير أن هناك 10 شركات أدوية استحوذت أرباحها على 43% من سوق الأدوية، ومن اهم هذه الشركات "جلاكسو، نوفارتس، فاركو، إيبيكو، فايزر، آمون، سانوفي، جلوبال نابي، ايفا، مسجلا في الوقت ذاته مبيعات لتلك الشركات فى شهر نوفمبر بقيمة 5 مليار و300 مليون جنيه بزيادة 12% عن العام الماضي".
وفيما يلى ترتيب الـ20 شركة حسب الأعلى في الأرباح كالتالى:
نوفارتس الأعلى لتواصل تحقيق أعلى نسبه فى الأرباح لتبلغ 3 مليار، و401 مليون جنيه.
جلاكسوا الإنجليزية تحتل المرتب الثانى لتحقق أرباحا بنسبة 3 مليار و127 مليون جنيه.
وتحتل شركة فاركو للصناعات الدوائية المركز الرابع لتحقق مبيعات بنسبة 3 مليار و220 مليون جنيه.
وشركة ايبيكو فى المركز الخامس لتصل مبيعاتها إلى 1 مليار، و834 مليون جنيه.
شركة آمون للأدوية فى المركز السادس بمبيعات قيمتها 1 مليار و799 مليون جنيه.
وجاءت ايفا للأدوية فى المركز السابع بمبيعات 1 مليار و393 مليون جنيه.
وتليها فايزر فى المركز الثامن بأرباح قيمتها 1 مليار و377 مليون جنيه.
واحتلت جلوبال نابى المركز التاسع لتصل مبيعاتها إلى 870 مليون و604 ألف جنيه.
وأخيرا الحكمة الردنية فى المركز العاشر بنسبة مبيعات 847 مليون و959 ألف جنيه.
كما يتوقع التقرير أن تبدأ شركات جديدة فى المنافسة على تحقيق الأرباح مثل سيديكو للأدوية، التي قامت بضخ أكثر من 2 مليون حقنة إنسولين بالسوق المصري بعد توجيهات الحكومة التي صدرت من رئاسة الجمهورية لها.
وأكد التقرير أيضا بدء استحواذ شركات أجنبية على الأدوية الجنسية، التى تعد الرخص فى العالم من حيث التكلفة، كما ذكر شركة تيفا الإسرائيلية المستحوذة على تجارة الأدوية الجنسية فى قارة إفريقيا، فى منافسة مع الحكمة الأردنية التى بالتأكيد لها الحصة الأكبر فى سوق الأدوية الجنسية المصرية.
والجدير بالذكر ارتفاع مبيعات المنشطات لتحقق أرباحا بنسبة 870 مليون و650 ألف جنيه، تليها أدوية المراض النفسية والعصبية بنسبة مبيعات وصلت حتى 620 مليون جنيه.
ورجح الخبراء فى مجال الأدوية إلى أن تصنيفات الأدوية التى تم ضخها فى الأسواق من قبل الجيش والقوات المسلحة كمنتجات الألبان وغيرها أوقات الأزمات لن تقل عن 5 مليار جنيها.