تنتشر في مصر فكرة الـصنايعي وهو الحرفي الذي يتقن مهنته بطريقة جيدة، وحتى وإن كانت بسيطة للغاية كـ"تركيب أطباق الدِش" أو "ضبط ألوان التليفزيون".
وتتميز مصر بحضارتها العريقة بوجود عدد من المهن والحرف المختلفة، والتي يكون لأصحابها صفات وعادات مختلفة.
لن تستطيع الهروب من تأخيره
إذا حددت موعدًا مع الصنايعي، لا تفرح كثيرًا، فأنت لن تتجاوز هذه الخطوة طالما أنه لم يصل إليك، فقد يفاجئك ويتصل بك ليطلب تأجيل الموعد لأن زوجته تلد طفلًا الآن.
وقد لا يتصل حتى بعد مرور أكثر من ساعة على توقيت اللقاء المُحدد، فتتصل به وسيكون حظك سعيدًا إذا أجاب، وفي الغالب سيقول لك: "5 دقائق وجاي"، لكنه لن يأتي مهما فعلت.
أعطيه السكر والشاي والراديو واتركه.
الصنايعي قد تأخذ منه كل شيء، زوجته وأولاده وأمواله، لكنك لن تستطيع حرمانه من السكر والشاي والراديو.
فهو يتغذى على هذا المشروب وبين كل عمل وآخر يشرب 5 أكواب على الأقل.
كل ما عليك فعله هو أن تعطيه مسخن المياه، وكيلو سكر، وعلبة صغيرة من "شاي العروسة" بين يديه واتركه مع الراديو.
الحكايات لا تنتهي
بعض الصناعية تكون موهبتهم في سرد قصص حياتهم وحياة الآخرين أفضل بكثير من العمل الذي يسترزقون منه.
فإذا تركت أذنك لأي من هذا النوع ستسمع قصصًا من الشرق والغرب عن حياته أو عن حياة أصدقائه وعائلته.
وأشهر الحكايات تكون عن مغامراته في العمل ومع الزبائن الآخرين خاصة في موضوع الماديات، ليقدم لك عِبرة حتى لا تعطيه أموالًا أقل مما ينتظر.
سيجلب لك عمالة زائدة
لا تستلم لهذا النوع من الصنايعية الذي سيجلب لك عمالة زائدة لا تحتاجها، ليحصل هو على أموال إضافية منك بحجة أن "الشغلانة" تحتاج لكثير من المساعدين له، قل له: "اعطيهم انت من جيبك لو حابب".
سيطلب أكثر من المتفق عليه
البعض لا يحترم الاتفاق، وستجده في نهاية العمل يطلب منك أجرة أكبر من التي تم الاتفاق عليها.
ربما تكون الحِجة أنه اشترى مستلزمات وجدها بسعر أعلى، أو لأنه أصلح القطعة بدلًا من شراء غيرها بعكس ما اتُفق عليه.
في هذا الموقف يحدث الكثير من الجدل والشجار، وفي الغالب ينتصر فيها "الصنايعي".
المطرب
إذا كنت مستمعًا جيدًا، فهذا النوع من الصنايعية سيجلب لك السعادة خاصةً إذا كان صوته جميلًا ويحفظ أغنيات تحبها.
اتركه يغني وهو يعمل، فهو بالتأكيد أفضل من الصنايعي الذي لا يترك الهاتف ويظل طوال اليوم يناقش مشاكله بالصراخ على زوجته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
