كشف وزير الآثار د. خالد العنانى أن لقائه برئيس الوزراء، جاء على مدار أكثر من ساعة لاستعراض مشاكل وزارة الآثار والمشروعات الكبرى التى تعكف عليها الوزارة خاصة مشروع المتحف المصري الكبير وهضبة الهرم.
وأضاف الوزير خلال تصريحات صحفية بمقر الهيئة العامة للاستثمار منذ قليل، أن اللقاء استعرض أيضا أهم الافتتاحات التى تمت في الفترة الأخيرة وزيارة مدير عام اليونسكو لافتا إلى أن اللقاء ركز على عرض الاحتياجات التى تتطلبها الوزارة في الفترة المقبلة للنهوض بمستوى الآثار ومشاريعها المختلفة.
وأشار الوزير إلى أن اللقاء تضمن عرض المشروعات المتوقفة منهم 20 ملحق متوقف خاصة المتاحف بالإقاليم كما في محافظة كفر الشيخ والمنيا وأسيوط وأسوان حيث تم استعراض كافة الاحتياجات المالية المطلوبة.
وأوضح الوزير بشأن تطوير السياحة بمنطقة الهرم أن الوزارة تعمل على مشروع بدأ منذ 2009 وكان قد توقف مؤخرا ولكن بدء العمل فيه مرة أخرى، وسيجنى ثماره مايو القادم، فضلا عن توجيه رئيس الوزراء بمشروع الخدمات بالتنسيق مع وزارة السياحة وبيوت الخبرة العالمية لإدارة الأزمات السياحية.
وأكد أن المشروع تكلفة 200 مليون جنيه وأول مرحلة منه 80 مليون جنيها وستصبح منطقة الهرم شكل تانى.
وعن سياحة الأثار، أكد الوزير أنها الجزء المميز لمصر بين دول العالم لتفردها من حيث الكم للآثار وتنوعها بين فرعونى وإسلامي ومعاصر و..الخ
وأوضح أن السياحة الثقافية ترتفع مؤشراتها في الفترة الأخيرة بالأقصر وأسوان منوهًا إلى أن التهريب توقفه وزارة الآثار بالتعاون مع المنافذ الحدودية المصرية حيث أنه من 2000 إلى 3000 قطعة سنويَا يتم تهريبهم، ولكن لوقف هذه التجارة نحتاج لتكنولوجيا متطورة جدًا بكافة الأماكن الأثرية، وميزانية ضخمة تقدر ب 2 مليار جنيه المشروعات المتوقفة الترميم دون أن يكون ضمن هذه المشروعات المتحف الكبير ومتحف الحضارة.
وأكد أن الوزارة تمويلها ذاتى ومن 2011 تعثرت بشدة وعليها ديون 6 مليار جنيه ولفت إلى أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون قبل التاريخ المعلن ببرنامج الحكومة منتصف 2018، بينما متحف الحضارة تم افتتاح قاعدين 10 أيام مع مدير عام اليونسكو.