تستضيف مدينة هوليود بعد ساعات حفل توزيع جوائز الأوسكار، فى أكبر مهرجان فني سنوي بالولايات المتحدة والعالم، حيث تتنافس تسعة أفلام على جائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم، وينافس بقوة الفيلم الاستعراضى "لا لا لاند" المرشح للفوز بـ 14 فئة من فئات جوائز الأوسكار هذا العام،
وكان لفوز الرئيس دونالد ترمب أثره الواضح على ترشيحات أفلام هذا العام التي شهدت لأول مرة عددا كبيرًا من المرشحين المتنوعي الأعراق، إضافة لبروز أفلام المهاجرين، والأفلام الوثائقية مثل فيلم "الخوذ البيضاء"، أحد الأفلام التي تمثل العرب في حفل جوائز الأوسكار هذا العام، كما تميزت بزيادة التنوع بين أعضائها خلال العام الجاري لتصل نسبة النساء بين أعضائها إلى 46% ونسبة السود إلى 41%.
وينافس الممثلون السود على جميع أفرع جوائز الأوسكار للمرة الأولى في تاريخها، وهذا تطور إيجابي لصالح المنظمين الذين شملتهم سابقا اتهامات بالعنصرية.