أعلنت القوي السياسية بالبحيرة عن موقفها من تعيين المحافظ المهندسة نادية عبده بأنه نهج إحياء النظام القديم، وتصدير الشخصيات المنتمية للحزب الوطنى المنحل القديم للصفوف الأولى.
وأكدت القوي السياسية بالبحيرة في بيان لها أن تلك القرارات سوف تؤدي لتعميق أزمة البلاد وليس حلها، ويأتى فى هذا السياق تعيين محافظ للبحيرة معروفة بانتمائها قلبا وقالبا لهذا الحزب ، وأحد قياداته فى الإسكندرية ، وسبق استقالتها من رئاسة شركة المياه فيها بعد احتجاج العاملين عليها بعد الثورة.
تجمع ممثلي احزاب والقوي السياسية داخل مقر حزب الدستور بمدينة دمنهور وهم التيار الشعبي، الجمعية الوطنية للتغيير، الحزب الاشتراكي المصري ، الحزب العربي الديمقراطي الناصري، الحزب المصري الديمقراطي ،حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حزب الدستور، حزب العدل، حزب الكرامة لتدارس أوضاع الأزمة المجتمعية والمعيشية التى تشهدها البلاد عموما، وأوضاع المواطنين فى محافظة البحيرة بشكل خاص.
وأشار البيان أن توافق المشاركون على ضرورة إطلاق مبادرة لكافة أبناء البحيرة، تنطلق من رفض السياسات المذكورة المعادية فى جوهرها لغالبية المواطنين من الفقراء و الطبقة الوسطى ، وطرح برامج إقتصادية و تنموية بديلة ترتبط بمطالب الثورة و الناس فى العيش و الحرية والعدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية، وتأسيس لجنة شعبية ، تبلور البرامج المطلوبة بشفافية، وتعبر عن مصالح المواطنين فى كل مكان وتدافع عنا.