قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن هناك جهدا كبيرا يبذل لتجديد الخطاب الدينى، وآثار ذلك لن تتحق فى وقت قريب، موضحًا أن التجديد يتطلب جهدا كبيرا، ووقتا أطول.
وشدد السيسي خلال كلمته أمام طلبة الدورة الثانية للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب على القيادة، على أن نسق وقناعات الفرد تختلف تمامًا عن نسق وقناعات الدولة"، وتابع:" الأمر ده محتاج قناعة مننا مش مؤسسات الأزهر وبس.. عندما قلت إننا يجب أن نحترم معتقدات بعضنا البعض، لم أقلها كلامًا بل فعلا.. لازم كلنا نحب بعضنا، وبالمناسبة ده ليس له تأثير على العقائد.. كل واحد يعتقد ما يشاء، وربنا مطلع علينا كلنا، وعارف بنعمل إيه سواء خير أو شر".
وأضاف الرئيس السيسي، أن تجديد الخطاب الدينى سيأخذ وقتًا طويلًا ويحتاج جهدا أكبر مما هو مبذول الآن، وتابع:" لحين تشكيل قناعة لدى الرأى العام المصرى كافة.. وده يحتاج وقتا وفهما دينيا مرتفعا جدًا.. محتاج دين راقى فى نفوس أصحابه حتى يحترموا الإنسان بكل اختياراته".
وفى سياق آخر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تخوض حربًا حقيقية، تستخدم فيها الشائعات ومواقع التواصل الاجتماعي.