قال المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية السابق، والرئيس السابق للمحكمة الدستورية العليا إن التصورات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة التى زرعتها جماعات العنف والإرهاب فى أذهان عدد من المواطنين، والتى أثرت على ظهور ممارسات دينية متطرفة وغريبة عن القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، جعلت أنه ليس باستطاعة مجموعة دينية واحدة أو مؤسسة بمفردها مواجهته إلا بالاجتماع مع الآخر والحوار معه.
أشاد منصور بمؤتمر الأزهر الدولى عن الحرية والمواطنة، أنه يبرز وعى الأزهر ومجلس حكماء المسلمين ودورهم المؤثر تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية ومساهمتهم فى مناقشة تلك القضايا مع جميع الأطراف على مائدة الحوار.
وقال "منصور" فى كلمته بالجلسة الختامية لمؤتمر الأزهر الدولى عن الحرية والمواطنة، إن مصر بموقعها وتاريخها العريق فى العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وباستقرارها لهى جديرة باحتضان هذه الفعالية التاريخية الكبرى التى جمعت ممثلى كنائس الشرق وعددا كبيرا من المفكرين المسلمين والمسيحيين.
وأوضح أن المجتمعات الشرقية تتمتع بتاريخ طويل وتراث عريق، صبغه العيش المشترك بين المسلمين والمسحيين، وحددت معالمه قيم الإنسانية العليا التى رسختها ديانتان عاشتا أزمانًا طويلة فى سلام واندماج.
وأكد أن الحوار بين المؤسسات الإسلامية والمسيحية فى الشرق على مستوى القيادات والنخبة يتوجه صوب القضايا والمهمة والمؤثرة، والمحددة لحاضر ومستقبل المواطن العربية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
