أظهرت دراسة أن تعرض السيدات الحوامل للمواد الكيميائية التي تدخل في تركيب علاجات قمل الرأس، من الممكن أن تؤدي لظهور مشكلات سلوكية لدى الأطفال الصغار فيما بعد وتتزايد لديهن احتمالات إنجاب أطفال يعانون من مشكلات سلوكية اجتماعية بحلول عامهم السادس.
وسبق أن قام علماء بريطانيون بتطوير تلك المواد الكيميائية في ستينيات القرن الماضي باعتبارها بديلا آمنا للفوسفات العضوية. لكن الدراسة الجديدة، التي أجراها أكاديميون فرنسيون في جامعة رين، أظهرت أن تلك المواد الكيميائية قد لا تكون آمنة كما كان يعتقد في السابق.