أكد الدكتور أحمد شعراوي، محافظ الدقهلية، أن اختيارات رؤساء المدن ستكون بالكفاءة، وأنه يطمح أن يجعل مدينة المنصورة، المدينة الطبية الأولى في مصر، كما يوجد في المنصورة مراكز طبية متميزة ومعروفه فى داخل مصر وخارجها.
في البداية.. ما هي أهم الملاحظات التي رأيتها عند دخولك مدينة المنصورة لأول مرة؟
رأيت ازدحام كبير في بعض الأماكن بمدخل مدينة المنصورة وأنا أعلم أن منطقة الجامعة في مدينة المنصورة تعاني من ازدحام مروريًا ونسعى في الفترة المقبلة بالحد منها.
ـــ ما هي أبرز المشروعات التي يمكن الاعتماد عليها في محافظة الدقهلية؟
الدقهلية تتميز بالمنشآت الطبية ونسعى لعملها مدينة الطب الأولى في مصر، بالإضافة إلى تنشيط السياحة العلاجية، وفي المنصورة مراكز طبية متميزة ومعروفه في داخل مصر وخارجها، ولذا يجب تحسين الوجه الحضاري لمدينة المنصورة، أمام المقبلون على العلاج والخدمات والفنادق المتواجده في المدينة ويجب توفير فيها عدد كبير من الخدمات.
ــــ ما هي أهدافك في الفترة المقبلة؟
الوصول لجميع المواطنين في القرى والعزب التابعة لمراكز ومدن المحافظة بالرغم من وجود كل الأجهزة التي تعمل ذلك ولكن المواطن لابد أن يشعر أن المسؤول بجانبه وأسعى إلى ذلك ولن انتظر المواطن حتى يشتكي، ولكنني سأقوم بمقابلته ومعرفة مشاكله في أماكنهم ودي بداية حل لكل مشكلة.
ـــ ما هي خلفيتك عن محافظة الدقهلية قبل توليك منصب المحافظ ؟
محافظة الدقهلية من المحافظات الكبرى في مص، والمليئة بكافة الأعلام فى جميع المجالات وبها أنشطة متنوعة وتعتبر التجارة هي العنصر الرئيسي فيها وهي بلد نشيطة،، ويمكن عمل مركز مالي بها من الصناعة والتجارة، وهي محافظة غنية بالمجتمع المدني القوي الذي يشارك في جميع المجالات ويتوافر فيها الامكانيات المتواجدة فى الدقهلية.
ــــ ما هي أولوياتك في العمل كمحافظًا للدقهلية ؟
أهم الأوليات هى الصحة، إذ سنسعى لتوفير جميع الخدمات للمواطن والتعليم أيضًا ولكنها منظومة تحتاج إلى التعاون مع السادة الوزراء ومتابعة وضع خطط قصيرة المدي وطويلة المدي فى نفس الوقت وحلول سريعة، ولكن هناك أمور أخرى تمس المواطن فى حياة اليومية مثل السلع ومدى توافرها ومدى انضباط الأسعار ومدى نظافة الشوارع وتراكم القمامة ومحاولة تقليل حجم المتابع للناس على قدر المستطاع والتخفيف عن المواطن بقدر المستطاع.
ـــ بحيرة المنزلة ملف شائك.. ما هي خطتكم لحل الأزمة؟
بحيرة المنزلة موضوع كبير على مدى أجيال ولم تحدث منذ يوم وليلة، فهي منذ سنوات، وأنا أنوي أن استمع إلى المواطنين المتضررين والجلوس معهم لمعرفه الوضع على الطبيعة، والبحث في كيفية حل المشكلة،والبحيرة ثروة كبيرة وتساعد على حل عدد من المشاكل الكبيرة وخاصة للصيادين.
ـــ ما هي خطه التطوير للطرق المتهالكة بالمحافظة ؟
محافظة الدقهلية بها الكثير من مشكلات الطرق مثل طريق المطرية وجمصة، وندرس حاليا الخطط المتواجدة وسنقوم بدخول الطرق التي لم تدرج في الخطة، وندرس كيفيه إزدواج بعض الطرق التي تصلح، والطرق التي لم يتم إزدواجها يتم عمل لها توسعه
ـــ هل ستشهد المحافظات تغييرات في رؤساء المدن، وماذا عن تعيين الشباب؟
بمناسبة الشباب، ألحقت عدد كبير من الشباب للعمل معى في مناصبى السابقة، ولكن لابد من اختيار الأصلح للمنصب بحسب الكفاءة، إذا كان شابًا أو سيدة او رجل كبير، فالاعتماد على الشباب فقط تقسيم للمجتمع، والأهم عندي أن يؤدي واجبه في المنصب أي كان عمره والأهم عندي النتيجة النجاح في العمل.
ـــ يوجد صناعات كثيرة تشتهر بها محافظة الدقهلية متوقفة.. ما هي خطتك لهذا الملف؟
الصناعة بصفة عامة خلال الـ6 سنوات الماضية تعثرت كثيرًا بسبب سياسة الإغراق لأن المصنع أحيانا يفضل الاستيراد على التصنيع، لكن فى الوقت الحالي يصبح التصنيع أفيد، ولكن سيتم تسهيل الإجراءات لتراخيص المصانع ولكن بما لا يخل بالمنظومة وتوافر جميع الشروط للتراخيص.
ـــ إنطباعك عن أولى جولاتك في المستشفيات الحكومية بالدقهلية وكيفية تعويض نقص بعض الخدمات بها؟
يوجد بعض المستشفيات يوجد بها المستوى الخدمي جيد وأخرى يوجد بدخلها نقص ولكن نستطيع أن نقدم خدمات معينة للمريض لكن في كل الأحوال فنحن قادرون على تقديم خدمة طبية، وكان أول تركيزى في أولى الجولات، على عدد المرضى الوافدين إلى المستشفى وعدد الكشوفات والعمليات التي أجريت في المستشفى وكم مريض تم التعامل معه وكم عدد المرضى التي تم تحويلهم إلى مستشفيات أخرى بعد تقديم له الإسعافات الأوليه له.