سلطت صحيفة «فاينينشال تايمز» البريطانية، الضوء على الحكم الصادر ببراءة الرئيس السابق، محمد حسني مبارك، من تهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير 2011.
ورأت الصحيفة أنه بعد ست سنوات من الثورة التي أطاحت به، وبعد العديد من التجارب وإعادة المحاكمات، فإن مبارك لم يعد يحظى باهتمام كبير في مصر.
وقالت إنه بالنسبة للبعض، فإنه من المثير للسخرية أن المسئولين والسياسيين من فترة حكمه قد تم تبرئتهم، في حين أن العديد من الشباب الذي قادوا الثورة هم الآن في السجن، يقضون أحكاما لانتهاك قانون التظاهر الذي صدر بعد عامين من الثورة.
وأدانت المحكمة مبارك في أول محاكمة له عام 2012، بعد عام من تنحيه، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، وظل مبارك محتجزا منذ القبض عليه في أبريل 2011 في عدد من المستشفيات، وهو الآن موجود في المستشفى العسكري في جنوب القاهرة.