تتوتر أعصاب الأم من بكاء طفلها، خاصة بعد أن تكون قد أطعمته، غيّرت حفاضته، وحتى حملته وطافت به أرجاء المنزل، ولا يزال يبكي دون سبب، مواقف تواجهها العديد من الأمهات كثيرًا، وتصيبها بالحيرة وما يجب أن تفعله.
في هذا السياق، إليكِ أمور يجب عليكِ تفقّدها في حال إستمر طفلكِ في البكاء بعدما جرّبتِ كلّ شيء:
- قد يكون طفلك جائعًا
لو أطعمتِ طفلكِ بالكمية المعهودة التي يتناولها، قد لا يزال جائعًا ويحتاج إلى كمية إضافية، لذلك ضعي طفلكِ على صدركِ في حال كنتِ ترضعينه، أو حاولي إعطاء زجاجة الحليب لتري ما إن كان يريد تناول المزيد.
- قد يعانى من عدم الراحة
تفقتدى حفاضته فقد تكون غير مريحة، أو ضيّقة عليه أو تحتك بشكل مزعج مع بشرته، كذلك، تفقّدي أطرافه وأصابع يديه وقدميه ما إن كان هناك أمرًا عالقًا عليها، مثل شعرة ملتفّة.
- قد يكون غير قادر على الاسترخاء
أبعدى طفلك عن مصادر الإزعاج والضوضاء التى تتسبب له فى القلق خصوصًا إن كان طفلكِ ناعسًا، وذلك بوضعه في غرفة بضوء خافت بعيدًا من أي صوت مزعج مثل الموسيقى العالية أو التلفاز. تستطيعين إضاءه بعض الأضواءالبيضاء لمساعدته على الإسترخاء.
- قد يشعر بالألم
إلجئ إلى الطبيب إذا تكرر بكاء طفلك في حال شعرت بأن بكاء طفلك يتكرّر لسبب غير معروف، فقد يعانى من مشاكل صحية تسبّب له الألم مثل ارتجاع المريء أو التهاب الأذن. من المحتمل أيضًا أن يكون التسنين وراء بكائه، فراقبيه.