الابتكار والتجديد هما شعار مصممي الأزياء الداخلية النسائية بغرض جذب أكبر عدد من الزبائن، وهو ما نجحوا فيه بالفعل خاصة في ظل التحرر والتقدم التكنولوجي الذي نعيشه حاليا.
ولأن الابتكارات لا تنتهي طالما بقيت هذه النوعيات من الملابس ضمن اهتمامات النساء بصفة خاصة، ظهرت ابتكارات جديدة تؤكد أن هذا البئر لن ينضب بمرور الوقت.
الموسيقى
وكانت ضمن هذه الابتكارات استخدام الموسيقى في تصميمات خاصة نسائية، فيتم وضع حشوة في أجزاء المايوه البكيني بقطعتيه، وبداخل هذه الحشوة توجد اسطوانة صغيرة تشبه الاسطوانة التي تختفي داخل العاب الاطفال التي تغني وتصدر اصواتا مختلفة، وهذه الاسطوانات الصغيرة تحتوي أغنيات أو موسيقى راقصة أو كلمات مثيرة مشهورة عن أفلام أو مقاطع يرددها الناس في قفشاتهم المختلفة.
الإضاءة
وظهرت ايضا الإضاءة في الملابس الداخلية النسائية، وهي عبارة عن زرع لمبات صغيرة ملونة حسب لون الأقمشة التي تم حياكة الثوب منها، وهي تضيئ بمرجد اللمس او الضغط عليها، ويمكن أن تكون في الجزء الأمامي من الملابس، ويمكن ايضا أن تكون في الجزء الخلفي.
الاهتزاز
أما الاهتزاز فهو يعطي شعور بالحرارة البسيطة التي لا تدوم طويلا ويكون مشابها لاهتزاز الهاتف المحمول، ويعتمد الأمر على بطارية تم زرعها داخل حشوة خفيفة من أقمشة سميكة لا تظهر للخارج مطلقا، وهي تحمي البطاريات التي تسبب الاهتزاز، وهي غير مؤذية ولكنها تلقى إقبالا من النساء في كل الاعمار.
الليزر
أحدث الابتكارات التي يعتمد عليها مصممو الأزياء النسائية الخاصة، وهو يعمل بالاشعة ويتميز بالسعر المرتفع نظرا لجودة الأقمشة التي تصنع منها هذه الفئة.
ويستخدم الليزر لإلقاء الضوء على مكان قطعة الملابس فتبدو وكأنها مشعة تنير بالوان حسب الاختيار، وهي ايضا تفوح عطرا حسب الرغبة من خلال ايقونة من الليزر تمت حياكتها ضمن الملابس بطريقة مبتكرة.
وسيظل الابتكار والالهام من شيم مصممي الأزياء النسائية الخاصة التي من شأنها جذب النساء والفتيات من كل الأعمار والطبقات الاجتماعية.