بعد أن أقامت قناة الحياة حفلا اسطوريا احتفلت فيه ببداية التعاقد مع رجل الأعمال إيهاب طلعت كوكيل إعلاني للقناة، بدأ رجل الأعمال إيهاب طلعت فى الاعلان عن انطلاق برامج جديدة، وبدأ فى دفع الأجور المتأخرة على القناة للعاملين بها منذ شهور كثيرة.
وكان منهم فريق إعداد عمرو الليثى، لما لديهم متأخرات عن حلقات تمت اذاعتها بالقناة قبل توقف البرنامج وتم عمل مذكرات مالية لهم عن شهر أكتوبر ونوفمبر العام الماضى، بأجورهم المتأخرة وقع عليها المدير العام للقناه محمد سمير وايضا المدير المالي.
وبعد أن توجه فريق الإعداد لتقاضى أجره نظير عمله بالقطعة، فوجئوا بان القناه قد اتخذت قرار بوقف صرف أجورهم بحجة أنهم أوقفوا مرتبات العاملين بالتعاقد مع القناة منهم، في حين أن المتأخرات للعاملين بالقطعة والذين تمت إذاعة حلقات لهم، وليست للمتعاقدين بنظام الراتب الشهري.
واتخذ الجميع منهج عدم الإجابة أو الرد أو التعليق بل الأكثر من ذلك أنهم قرروا عدم الرد عليهم نهائيا معللين أنها أوامر عليا والمسئول عن هذا القرار هو المدير العام فقط محمد سمير وأنهم لا يملكون تغيير القرار النهائي لإدارة القناة.
وبالتالي قرر فريق الإعداد تصعيد الموقف واللجوء الى الدكتور سيد البدوي مالك قنوات الحياة لاتخاذ اللازم وصرف مستحقاتهم المتأخرة والتي اعتبرتها إدارة القناة معدومة واستحوذت عليها دون وجه حق ودون علم مالك القناة الدكتور سيد البدوي.