كشفت صحيفة ماليشا الروسية بنسختها الإنجليزية عن تطوير الصين وروسيا نظام مضاد للسفن متعدد المستويات، من شأنه تدمير حاملات الطائرات الأمريكية ومنع البحرية الأمريكة من الاقتراب من سواحلهم.
ووفقًا للصحيفة فقد أطلقت روسيا صواريخ مضادة للسفن تفوق سرعة الصوت "باسيتون-p" ويطلق عليها "القبة الحديدية"، وأنظمة صواريخ مضادة للطائرات مثل الروسية S-400 وHQ-9 الصيني.
وتوضح الصحيفة أن حاملة الطائرات "تيودور روزفلت" هي أول سفينة، للنسخة الأصلية من نظام متكامل لمكافحة الحرائق وكسب التفوق الجوي NIFC-CA، وصواريخ "B-800 أونكس براموس" يمكن إطلاقها من السفن والغواصات والطائرات أو من على الارض، وفي حين أنها مصممة أساسًا لتكون من الأسلحة المضادة للسفن، فإن الصاروخ البالغ سرعته 3 ماخ يمكن استخدامه ضد أهداف ارضية، ومداه حوالي 300 كم، أو ما يقرب من 186 ميل، وهو ما يعني أن مداه أبعد من صواريخ "هاربون" المضادة للسفن التابعة للبحرية الأمريكية.
وتستخدم الصين براموس من مدفعياتها على السفن والطائرات والشواطيء، ولكن روسيا تعتزم على الأرجح تثبيت السلاح على متن سفنها الحربية الجديدة "أدميرال جورشكوف-كلاس".
وأشارت الصحيفة إلي الدبابة الروسية "T-90" هي المركبة الروسية المصفحة الأكثر تقدمًا حاليًا إلى حين دخول سلسلة "أرماتا" الخدمة.،وعلى الرغم من أن التسمية جديدة، فإن جوهر الدبابة عبارة عن النسخة المحدثة بشكل كبير من دبابة العصر السوفيتي "T-72".
وبينما تعود أصولها إلى الدبابة "T-72"، تعتبر "T-90" دبابة ممتازة من حيث كونها أقل تكلفة عن نظيراتها في الغرب مثل "ليوبارد 2" أو "أبرامز M1A2". ومن حيث التأثير فإن "T-90" تجمع بين أنظمة التسليح وأجهزة الاستشعار وأنظمة التحكم في إطلاق النار في آخر تحديث من الـ "T-80" لتضعه في هيكل "T-72". وتضيف أيضا درعًا مركبًا والدرع التفاعلي "كونتاكت-5".
ولدى الجيش الروسي ما يقرب من ألف دبابة "T-90"، وقد أثبتت شعبيتها مع الجيش الهندي الذي استخدم النسخة الأكثر تقدما من المركبة (مع أجهزة استشعار وحماية أفضل، بالإضافة إلى ميزات أخرى). وبالإضافة الى الهند، فإن الجزائر وأذربيجان وتركمانستان وأوغندا قد اشترت دبابة "T-90". ويوجد تقارير أيضًا عن أن فيتنام ودول أخرى أعربت عن رغبتها في المركبة. وتعرض روسيا حاليا النسخة المعدلة من المركبة والتي أطلقت عليها "T-90MS" للبيع.