قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، إريك باهون، إن الخطة التي أعدتها الوزارة لتحرير مدينة الرقة، أكبر معقل لتنظيم داعش في سورية، واسعة وتشمل مجالات عدة وشاركت فيها أكثر من وزارة أمريكية.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الثلاثاء، عنه القول: "قدمنا خطتنا لهزيمة (داعش) للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وهي خطة واسعة تشمل مجالات عدة، وشاركت فيها أكثر من وزارة أمريكية، باعتبار أن هزيمة التنظيم الإرهابي لا تقتصر على الجانب العسكري، بل تشمل جوانب دبلوماسية".
وعند سؤاله عما إذا كانت واشنطن تدرس رفع عدد قواتها بسورية استعدادا لمعركة الرقة، استعار باهون عبارة الرئيس الأمريكي ترامب: "لا نود أن يعلم (داعش) بخططنا".
إلا أنه قال في الوقت ذاته إن الخطة "تشمل جميع الاعتبارات بكل تأكيد"، في إشارة إلى إمكانية تعزيز القوات على الأرض.
وعما إذا كان البنتاجون قد استعان بآراء حكومات أجنبية في إعداد الخطة، أوضح إريك أن "واشنطن في تواصل مستمر مع جميع حلفائها بالتحالف الدولي لمكافحة داعش"، متابعا أنه يتم التواصل أيضا مع تركيا بشكل يومي.