الإصرار والنجاح والنظر إلى المستقبل، هي الدوافع التي جعلت من فتاة مصرية، تدخل مجالا لم يكن يتصور أحد أن تنجح فيه إمرأة، لم تعر لآراء الآخرين واحباطاتهم اهتمام، فكانت يارا شلبي أول متسابقة "رالي" في مصر.
أثبتت يارا أن السعي وراء الأحلام يجعلها حقيقة، وما اختارته كان استثنائيًا، وقليلٌ من بادر إلى مثله، لكن بالتدريب والممارسة والمشاركة إلى جانب المغامرة والتحدي جعلاها تدخل مضمار سباقات الرالي كأول مصرية ومن بين 3 أخريات على مستوى الشرق الأوسط.
أهلتها موهبتها التي أعطتها الكثير من الوقت لتكن ضمن مشاركات عديدة في سباق الرالي، حصلت يارا شلبي على مراكز متقدمة كان منها المركز الثاني والثالث والرابع في سباقات مختلفة كسباق تحدي الرمال وسباق الصحراء الغربية بدولة الإمارات وفي صحراء قطر.
وبحسب أقوال لها عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك"، قالت "منذ طفولتي وأنا زائرة دائمة للصحراء، فكنت أتأمل فيها وما تحمله من ملامح القوة والثبات وأتابع أي نشاط يحدث فيها، خاصة أنني كنت أشارك في نشاطات السفاري مع عائلتي، ولفت انتباهي المسابقات الرياضية، وكنت دائمًا أفكر في البحث عن هواية تتعلق بالصحراء حتى اقتحمت سباقات الرالي التي لم تدخلها فتاة من قبل وكنت أول فتاة مصرية تركب سيارة «4X4»، ومن الطبيعي أنني تعرضت لمضايقات عدة من الرجال، وتوقع البعض بأنني لن أنجح ولن أحقق أي فوز وسطهم، إلا أنني استطعت أن أخيب توقعاتهم بنجاحي وحصولي على مراكز متقدمة في سباقات الرالي".
وكانت أول مسابقة تدخلها يارا عام 2013، كما ترغب بإنشاء مدرسة لتعليم قيادة السيارات في الصحراء، تكون موجهة بنشاطاتها للفتيات، وذلك تشجيعًا منها لهن بالتعرف على ميادين لم تدخل لها قدم المرأة كثيرًا وندرت مشاركاتها فيها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
