تحاول بعض وسائل الإعلام أن توجه الأنظار العالمية نحو ضعف المرأة العربية وعدم قدرتها على النضال في سبيل الحرية أو حماية الوطن، شأنها في هذا الأمر شأن الرجال، لا تقل عنهم وطنية أو إخلاص للأسرة والعائلة والأرض والعرض والوطن.
ولهذا اخترنا لك عزيزي القارئ نماذج ابهرت العالم تثبت أن المرأة العربية هي مثال حي للذكاء والتحمل والوفاء، بالإضافة لجمالها وحسنها وصفاتها الشرقية الاصيلة، وكلهن نماذج مشرفة يصلحن للتحدي الأعظم ولا يمكن الإستهانة بهن.
تعد الجنديات التابعات للجيش الليبي من أفضل العناصر القتالية حيث اختارهن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ليكن أقرب فئة لحمايته، وفي الصور تظهر جندية ليبية تنتظر وصول الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، في نوفا اسبارتا، فنزويلا 25 سبتمبر 2009.
أما العراق فنجد بين أفراده من النساء عناصر تتميز بالقوة والذكاء، وهذه العناصر تنبع من ضمن عشرات الجنديات العراقيات بكلية الشرطة ببغداد، واللاتي تم رصدهن بالتصوير في العراق 9 نوفمبر 2009.وأيضا لا تخلو الأردن برعاية الملكة رانيا زوجة عاهل البلاد الملك حسين من العناصر المتميزة بالحسن والقوة والإبهار، ويتم اختيار الجنديات بغرض الحراسة القصوى، والصورة لجندية أردنية خلال أداء خدمة الحراسة في عمّان، الأردن 8 مايو 2009.
أما في جمهورية مصر العربية فالأمر لا يختلف بل يصبح أكثر قوة حيث يتميز الجيش المصري الذي حقق مركزا متقدما في التميز بين جيوش العالم بعناصر نسائية لا يستهان بها، وكما تظهر الصورة جنديات مصريات في قوات الجيش المصري بالقاهرة، مصر 18 أكتوبر 2015.
وتنتصر الإمارات من جديد حين ظهرت لديها عنصر متميز ومبهر للعالم كله حين استطاعت مريم المنصوري أول طيار في القوات الجوية الإماراتية الظهور خلال عرضا قويا في الولايات المتحدة الأمريكية وتحدثت عنها وسائل الإعلام.
وأيضا في فلسطين نجد العنصر النسائي ضمن قوات الحرس الرئاسي حيث توجد الفرقة النسائية في قوات الحرس الرئاسي الفلسطيني بمدينة أريحا، الضفة الغربية، فلسطين 6 أبريل 2014.
ولا تخلو اليمن من العنصر النسائي الذي استطاع أن يثبت وجوده كما نرى في الصور ضابطات يمنيات في صنعاء، اليمن 9 سبتمبر 2011.
ونجد قوات البشمركة الكردية العراقية في إربيل، العراق 9 يونيو 2015، بينها عناصر تستحق الإشادة.ونستطيع أن نشيد بالقناصة السورية من كتيبة مغاوير الحرس الجمهوري التي تطلق النار خلال اشتباكات مع المتمردين في منطقة جوبر في شرق دمشق، 25 مارس 2015.
وأيضا الإيزيدية أسيمة داهر تركب مدرعة خلال نشر القوات الكردية على خط المواجهة بالموصل لمحاربة تنظيم داعش، 20 أبريل 2016.
ولا نغفل كتيبة النساء في قوات حرس الرئيس الفلسطيني أثناء التدريبات بمشاركة قوات الأمن الفلسطيني بمخيم للشباب في مدينة أريحا، الضفة الغربية، فلسطين 25 يناير 2017.
ومجندة سورية من كتيبة مغاوير الحرس الجمهوري تقود دبابة خلال اشتباكات مع المتمردين في منطقة جوبر في شرق دمشق، في 25 مارس 2015.والكتيبة النسائية التي أنشئت منذ ما يقرب العام، وتتكون من 800 مجندة، تتمركز الكتيبة في ضواحي العاصمة السورية حيث ترصد وتأمن الخطوط الأمامية من القناصة والصواريخ والمدافع الرشاشة.وتتميز الضابطات التونسيات اللاتي يعملن في خدمة الحرس الرئاسي بقصر الرئيس، تونس 18 مايو 2015.وأخيرا متطوعة في الجيش العربي السوري خلال التدريبات في ضواحي دمشق.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
