هنأت منظمة المرأة العربية، نساء الوطن العربي في اليوم العالمي للمرأة، معولين على المرأة العربية لتكن جسرا للتضامن العربي، وأن تكون المنبع الذي يكرس قيم الانتماء والتسامح ونبذ العنف وحب الأوطان ويغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، وأن تكون حائط الصد ضد انتشار الفكر الهدام والقيم السلبية وروح الانهزام والتفكك.
وأشارت المنظمة إلى نضال النساء اللاجئات والنازحات الذين تتزايد أعدادهن يومًا بعد يوم، ورغم ما يواجهنه من صعاب فإنهن يجاهدن لإعاشة أسرهن وأبنائهن وحمايتهم من مخالب الإرهاب.
ولفتت المنظمة أن أرقام النساء شهدت ارتفاعا ملحوظًا في نسب المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، فقد تجاوزت نسبة مشاركة المرأة في البرلمان 30% في ثلاث دول، وتراوحت بين 14% و27% في ثمان دول، وهو إنجاز أسهم فيه تبني الكوتا النسائية بشكل ناجح في النظم الانتخابية العربية، وإلى جانب هذا فقد ارتفعت نسبة الوزيرات في الحكومات العربية، ففي مجموعة من الدول يصل عدد الوزيرات إلى 8وزيرات من إجمالي الحكومة في مجالات غير معتادة على المرأة مثل الخارجية والمالية والتخطيط.. ومجالات جديدة تماما مثل السعادة والتسامح.
كما شهد عام 2015 تعيين أول سيدة في منصب رئيس نيابة في فلسطين، وأول سيدة في منصب محافظ في مصر، واعتلت سيدة تونسية أعلى الرتب القضائية بفوزها بمنصب رئيسة محكمة التعقيب.
كما أن هناك 6 دول عربية أصبح لديها قوانين لمناهضة العنف ضد المرأة وتقوم أربعة دول أخرى بإعداد مشروع القانون في صورته النهائية، وتملك دولتان عربيان خططا تنفيذية للقرار 1325 وجاري إعداد هذه الخطط في دول أخرى ضمن حركة تشريعية متطورة بشكل دائم لصالح المرأة في الدول العربية.